2015-08-01 | 02:42 مقالات

خواطر السوبر

مشاركة الخبر      

سعدت بتوارد الخواطر مع القائمين على تنظيم السوبر في لندن حيث تزامن ظهور شعار البطولة على بعض سيارات الأجرة في لندن مع نشر مقالي مما يؤكد التوافق دون تنسيق مسبق، وكنت أتمنى أن يكون الإعلان باللغة الإنجليزية فقط بتفاصيل أقل ليتمكن مجتمع لندن من قراءته على سيارة متحركة، كما أتمنى أن أراه على الحافلات لأنها أكبر وأبطأ حركة.
كما أدرج اليوم خواطر إضافية لإنجاح الفكرة تبدأ بمنتجات خاصة بالمناسبة يبدأ بيعها قبل المباراة بأيام في مناطق التجمعات (نايستبريج، أوكسفورد، بيكاديلي، الملعب)، وأتمنى أن تحمل أغلبها شعاري الفريقين والمناسبة والتاريخ ليشتريها المشجع كتذكار يكسر التعصب، وأحتفظ شخصياً بالكثير من هذه التذكارات لمباريات حضرتها أقدمها نهائي أوروبا بين برشلونة وسامبدوريا 1992م.
"برنامج المباراة" فكرة استوحتها الرابطة وطبقتها بنجاح لعدة مواسم تمنيت أن تستمر، وهي فكرة إنجليزية عبارة عن مجلة مختصرة عن المباراة تستخدم كأفضل تذكار يوقّع عليه النجوم وأحتفظ ببرنامج مباراة نهائي أمم أوروبا 1996م موقعاً من بيليه وبيكنباور حين دعاني المغفور له بإذن الله "عبدالله الدبل" للحضور بالمنصة بالقرب من كبار شخصيات كرة القدم.
"تيفو المناسبة" وقد أبدعت جماهير أنديتنا في المواسم الأخيرة في رسمها على المدرجات، ورغم غياب تلك الجماهير إلا أن التنسيق مع من سيحضر سينتج لنا "تيفو" أنتظر أن تتفق موبايلي راعية الفريقين والاتصالات راعية المباراة على تنفيذه بطريقة تقدم رسالة جميلة عن وطن المحبة والسلام بلغة يفهمها المجتمع البريطاني ويتم نشرها في جميع وسائل إعلامهم بعد المباراة كإعلان تحريري أو تجاري، وثقتي لا حدود لها في النجاح الإعلامي بعد تولي دكتور المستقبل "شاكر الذيابي" المهام الإعلامية التي خسرها الاتحاد السعودي برحيله.
"فان زون" أحد أفكار كأس العالم الجميلة حيث يتيح لمن لا يذهب للملعب فرصة عيش الأجواء بمشاهدة المباراة عبر شاشة كبيرة في إحدى الحدائق العامة، وتوقيت المباراة مناسب لوضع الشاشة في حديقة هايدبارك ليشاهدها الأجانب والعرب الذين لن يحضروها لأي سبب خصوصاً وقد بيعت أغلب تذاكر المباراة والقناة الناقلة غير متوفرة.

تغريدة tweet :
أخجلتني كثرة الردود الإيجابية ورسائل التهنئة لاختياري عضواً متعاوناً في اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019، وتلك لمسة وفاء تحمل ثقافة سأخصص لها مقالاً قادما، وعلى منصات الوفاء نلتقي،