2016-02-13 | 02:19 مقالات

الاتحادات الصحفية

مشاركة الخبر      


حضرت في الأيام الماضية المؤتمر الدولي الـ79 للصحافة الرياضية في قطر، الذي تخلله العديد من العروض والمحاضرات والندوات والنقاشات لجميع الاتحادات القارية والإقليمية الأخرى، واليوم أكتب قبل ذهابي لحضور الكونجرس الآسيوي للصحافة الرياضية في البحرين، الذي ينتظر أن يفوز برئاسته البحريني محمد قاسم خلفاً للكويتي فيصل القناعي، كما يتوقع فوز السعودي طلال آل الشيخ والقطري محمد الحجي بمنصبين كنائبي رئيس، يضاف إلى ذلك عضوية المكتب التنفيذي لكل من الكويتي سطام السهلي والعماني خميس البلوشي والإماراتي عبدالله إبراهيم، وربما تضاف لهم أسماء عزيزة على قلوب الجميع.
ويبقى الأمل كبيراً أن تقوم هذه القامات الرياضية بدورها في الدفاع عن قضايا الرياضة العربية التي تتعرض لحرب شعواء من الغرب والشرق، فبعض العنصريين من حولنا يستكثرون علينا الفوز بالمناصب وتنظيم البطولات وغيرها من المكاسب العربية التي يسارعون لتشويهها بالتشكيك أو الاصطياد في الماء العكر، ولعل أكبر مثالين على ذلك ما تكتبه بعض الصحف الغربية عن ترشح الشيخ سلمان الخليفة والأمير علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك فوز قطر عن جدارة واستحقاق بتنظيم كأس العالم 2022.
لذلك أجد هذا المقال فرصة لمخاطبة أساتذتي الذين سيتبوؤون تلك المناصب المهمة ومطالبتهم بالتصدي المنظم لتلك الهجمات المنظمة، فالعالم يقرأ ما يكتبون بلغتهم ولن يقرأ ما نكتب بلغتنا، ولذلك كانت مبادرة إنشاء موقع www.mediasportbridge.com الذي يهدف إلى مد جسر تواصل بين الشرق والغرب، والأمل كبير في أن يكون لاتحادات الصحافة الرياضية الآسيوي والعربي والخليجي دور مهم في بناء هذا الجسر الذي بدأت فكرته في بيروت وتبلورت في زيوريخ وانطلقت في الدوحة، ويقيني أن الجسر سيكون قوياً ومؤثراً بتعاون تلك الاتحادات الإقليمية معه، فنحن في مركب واحد نبحر نحو هدف واحد وسنصل معاً بإذن الله.

تغريدة tweet:
غداً سيحتفل العالم بيوم "الحب" الذي يخلد ذكرى القديس "فلنتاين" الذي أعدمته الكنيسة في مثل هذا اليوم لأنه كان يزوج العشاق مخالفاً نظام الكنيسة التي رضخت لمطالب دكتاتور صدّق دجل مشعوذين قالوا له إن مولوداً جديداً سينتزع منك الحكم فقرر منع الزواج، وقد تحولت هذه القصة إلى مناسبة تسويقية تزدهر فيها مبيعات الزهور الحمراء والشوكولاتة ويختلف حولها العالم بين مؤيد ومعارض، وعلى منصات الحب نلتقي.