كأس الجنرال

يطلق الغرب على ولي عهدنا المحبوب "محمد بن نايف" لقب "جنرال الحرب على الإرهاب" كشهادة على قدراته القيادية التي كانت السبب الرئيس في اندثار تنظيم "القاعدة"، وجميع شعوب العالم تنظر للقيادة السعودية كرأس حربة سيصيب تنظيم "داعش" في مقتل بإذن الله ثم بقيادة ملك الحزم "سلمان بن عبدالعزيز" وتعاون ولي العهد وولي ولي العهد بالداخلية والدفاع.
بعد غد سيحتفل الرياضيون في الوطن الغالي بكأس وزير الأمن والأمان الذي كان دائما على خط الدفاع الأول لحماية الوطن من مخاطر الإرهاب التي حاولت أن تطاله من خلال جريمة يذكرها التاريخ وتركت أثرها على اليد الكريمة لولي العهد الكريم، ولذلك فنحن على موعد مع مصافحة الوزير الذي نعمل جميعاً في وزارته بعد أن حفظنا عن ظهر قلب مقولة والده المغفور له بإذن الله "نايف بن عبدالعزيز" حين قال: "المواطن هو رجل الأمن الأول".
"كأس الجنرال" فرصة لنقول لجنرال الحرب على الإرهاب "كلنا رجال أمن"، ولذلك أتمنى من جماهير الفريقين تصميم "تيفو" بهذا المضمون الذي يعكس التلاحم بين القيادة والشعب، فهذا وقت إظهار وحدة الصف السعودي والخليجي ضد القوى الغاشمة التي تحاول أن تعصف بأمننا وأماننا الذي يحسدنا عليه البعيد قبل القريب، ويقيني أن ملحمة "الجمعة" ستمثل رسالة صادقة تعكس حال الاستقرار والاطمئنان ليراها العالم في هذه القرية الكونية الصغيرة.
الفريقان بنجومهما وأجهزتهما الإدارية والفنية بالإضافة للجماهير والإعلام مطالبون جميعاً بتكامل الحس الوطني مع الرياضي لإظهار المباراة بالصورة التي تليق بالمناسبة الغالية، فكل شيء يبشر بمباراة رائعة في أجواء رائعة ستجعل يوم الجمعة مميزاً على كافة الأصعدة، وثقتي كبيرة في وعي إدارتي الهلال والأهلي وقيامهما بالإعداد النفسي المثالي للجماهير والإعلام والنجوم لنعيش ليلة رياضية رائعة تتجلى فيها الأخلاق الرياضية والسلوك المثالي قبل وبعد وأثناء المباراة التي لا خاسر فيها لأنها "كأس الجنرال".

تغريدة tweet:
بالنسبة للمباراة خسر "الهلال" أمام "الأهلي" نسخة العام الماضي، كما خسر لقاء الدوري في نفس الملعب، ولذلك سيسعى جاهداً لتصحيح المعادلة بالظفر بالكأس هذه المرة، ولكن "الراقي" يعلم يقيناً أن الفوز بهذه المباراة يعني أن "الثالثة ثابتة" والفوز بهذه الكأس قد يكون الطريق الوحيد للفوز بكأس الدوري الذي طال انتظاره.. وعلى منصات التتويج نلتقي.