2016-03-05 | 02:29 مقالات

فخر سدير

مشاركة الخبر      


يفتخر ـ دون شك ـ جميع أهالي منطقة سدير بوجود ممثل لهم في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم على مدى سنوات طويلة لا ينافسه في عددها إلا الأندية الكبيرة الممثلة لكبريات المدن، ومصدر الفخر يأتي من تردد اسم المنطقة في وسائل الإعلام المختلفة وتردد الأندية الجماهيرية عليها لخوض المباريات على أرض "الفيصلي" الذي استحق لقب "فخر سدير".
"الفيصلي" تأسس عام 1954 على يد والدي حفظه الله مع نخبة من شباب "حرمة"، فكان منذ اليوم الأول نموذجاً للنادي الرياضي الاجتماعي الثقافي الذي يحقق المفهوم الحقيقي للأندية الرياضية، ولعل من أبرز امتيازاته أنه النادي الوحيد الذي يقيم حفلاً سنوياً في أيام عيد الفطر المبارك، ويتزين متحف النادي بصور احتفالاته الأولى التي حضرها الملك سعود رحمه الله.
"الفيصلي" بإمكاناته المحدودة وجهود رجاله الجبّارة استطاع التفوق على الأزمة المالية، فكان النادي الوحيد الذي يسلم رواتب النجوم والعاملين دون تأخير، كما أنه كان أول الأندية السعودية تحقيقاً لمعايير رخصة النادي، وكان له قصب السبق في برامج المسؤولية الاجتماعية التي ترفع سنوياً للاتحاد الآسيوي ليرفع تقييم الدوري السعودي ويرتفع عدد أنديتنا المشاركة في البطولة التي لا يشارك فيها "الفيصلي" ولكنه لا يتوانى عن دعم أنديتنا فيها.
"الفيصلي" كان ولا يزال من أكثر الأندية أحقية بمقرّ يليق به وبمكانته بين فرق المنطقة، وقد تمّ اعتماد المشروع أكثر من مرّة لكنه كان يتوقف لأسباب مختلفة نتمنى أن يتأكد سمو الرئيس العام من تجاوزها ليحظى النادي بالمقر الذي طال الحلم به، ويقيني أن المشروع سيسهم في قيام النادي برسالته على أكمل وجه، فشباب "الفيصلي" قادرون على صناعة الفارق من خلال تسخير النادي ومنشآته وأنشطته وألعابه لخدمة شباب المنطقة ليؤكدوا أنه "فخر سدير".
تغريدة tweet:
مع ما تقدّم يتعرّض "فخر سدير" لمضايقات لا مبرر لها من قبل بعض المسؤولين في المنطقة التي ينبغي أن يعمل مسؤولوها على راحة "سفيرهم"، مما اضطر رئيس "الفيصلي" للمطالبة بنقل جميع مبارياته للرياض ليبتعد عن الأجواء غير الصحية التي يتسبب فيها من لا يملكون الحسّ الرياضي والوطني، فكان تدخل سمو المحافظ سبباً في سحب الطلب ليبقى السؤال: لماذا يتعمد بعض المسؤولين في سدير مضايقة "فخر سدير"، وعلى منصات الفخر نلتقي.