2016-11-23 | 05:28 مقالات

نائب الرئيس

مشاركة الخبر      

رغم أنني لا أحب استباق الأحداث قبل صدور القائمة النهائية للمترشحين إلا أنني على يقين بإذن الله أن "ياسر المسحل" سيكون ضمن قائمة المرشحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبرأيي المتواضع أن المصلحة العامة تقتضي فوزه بالمنصب لأنه يشغل الآن باقتدار منصب رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي، ولذلك أتمنى فوزه بالمنصب. وقد يعترض البعض على تحيزي الواضح والصريح للمسحل ولكنني سأشرح أسبابي واختمها بالمطالبة بالتصويت لرئيس رابطة المحترفين ليصبح نائباً لرئيس اتحاد القدم للأسباب التالية:
أولاً: تمثل رابطة دوري المحترفين السعودي والاتحاد السعودي لكرة القدم جناحي كرة القدم اللذين بهما تطير إلى الآفاق البعيدة في بناء مستقبل الكرة السعودية، ولذلك فإن وجود رئيس الرابطة كساعد أيمن ونائب لرئيس الاتحاد يعد ضرورة ملحة لبناء جسور التفاهم والتعاون بين جناحي هذا الصقر الذي ننتظر منه التحليق عالياً والوصول للمحافل الدولية بإذن الله.
ثانياً: يمثل دوري المحترفين السعودي حجر الزاوية في بناء منظومة كرة القدم من النواحي الفنية والإدارية والمالية والاستثمارية، ووجود رئيس الرابطة في منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم يعزز قدرة الاتحاد على الاستفادة من الدوري كعامل جذب للاستثمارات ويضمن انسيابية المسابقات وتعاون الأندية الممتازة مع المنتخبات والرابح الأكبر هو الكرة السعودية.
ثالثاً: قامت الرابطة منذ إنشائها ببناء جسور تواصل مع الروابط الخليجية والآسيوية والدولية بطريقة احترافية عززت من قدراتها التفاوضية على مستوى الاتحادين القاري والدولي، ومن الطبيعي أن يستفيد الاتحاد السعودي القادم من تلك التحالفات لتعزيز موقفه كاتحاد جديد.
وأخيراً: يتمتع "ياسر المسحل" ـ تحديداً ـ بعلاقات متميزة مع القيادات الرياضية الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، وهو أمر يفتقر إليه فرسا الرهان وقت كتابة هذه السطور لأن "خبرتهما النشطة" التي اجازتها لجنة الانتخابات لم يكن فيها أي منصب رياضي يربطهما بالقيادات التي يتواصل معها بشكل دائم رئيس الرابطة ولذلك أتمناه نائباً لرئيس الاتحاد.

تغريدة tweet:
تسارعت الأحداث وتمّ إقرار الخصخصة وهو أمر يحتاج إلى كثير من المقالات ولكنني صرحت لعدد من الصحف الرياضية وتحدثت كذلك في برنامج "الجلسة" عبر القناة الرياضية قبل أمس، ولذلك رأيت تأجيل الحديث عن الخصخصة لمقال آت إن شاء الله حتى لا أكرر نفس ما ذكرته في المقابلات الإعلامية هذه الأيام، ويبقى الأمل الأكبر في أن تحسب الخطوات بحذر كبير حتى لا تقع الفأس في الرأس، لأن الخصخصة لا تحتمل أخطاء بدايات الاحتراف التي لا يترتب عليها مصالح مالية لأفراد ومؤسسات نتمنى أن تكون الخصخصة جاذبة لهم، وعلى منصات الخصخصة نلتقي،،