عين آسيا

لا أخفي تحيزي لكل ما هو خليجي، وإن انتمائي لدول مجلس التعاون يظهر في معظم كتاباتي ومشاركاتي في وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك أعلن اليوم إنني مع الزعيم الإماراتي قلباً وقالباً، متمنياً أن نحتفل سوياً بالفوز بالبطولة الآسيوية الأهم التي استعصت على غرب القارة لسنوات طويلة لا تتناسب مع تقارب مستوى الشرق والغرب، فهل تبقى الكأس في العين؟
نعلم جميعاً أن البنفسجي مطالب بالفوز بهدف واحد يضمن له الكأس بأفضلية الهدف خارج الديار، ولكن كرة القدم عودتنا على حبس الأنفاس وإثارة الدقائق الأخيرة التي لا نريدها في مباراة اليوم، ولذلك أتمنى أن يحسم عموري ورفاقه الأمر في الشوط الأول بهدفين أو أكثر حتى لا تتكرر معاناة الزعيم السعودي مع سيدني في مباراة ستبقى خالدة في التاريخ.
برأيي إن العين يملك الأسلحة الهجومية القادرة على التسجيل من نجوم الوسط والدفاع قبل هدافي الهجوم، وتلك ميزة ظهرت في تنوّع مسجلي الأهداف عبر مسيرة النادي في هذه البطولة التي يبدو أنها تريد العين وهو يستحقها، ورغم كل معطيات التفوّق بما فيها الأرض والجمهور إلا أن الحذر واجب من انعكاسات الإفراط في الثقة الذي قد يكون سلاح الكوريين الوحيد وأملهم في العودة بالكأس الغالية، ولذلك أؤكد أن الإعداد النفسي للمباراة أهم بكثير من التحضير البدني والفني، ولعلي هنا أطالب الجهازين الفني والإداري بتذكير اللاعبين بموقعة الرياض التي استعصت فيها الكرة الهلالية على الدخول فكان التعادل سبباً في ضياع بطولة.
كما أرجو من الأحبة المنتمين لنادي العين عدم استباق النتيجة وإعداد الولائم والأغاني والاحتفالات قبل نهاية المباراة مثلما فعل بعض الأندية والمنتخبات الذين فقدوا الألقاب بطريقة مؤلمة لأنهم استعجلوا النتائج وبالغوا في الثقة، فكرة القدم لا تحترم إلا من يحترمها ولا تعترف بالتاريخ والجغرافيا وعوامل التفوق وغيرها، والمتابع للتاريخ الرياضي يعرف شواهد كثيرة لفرق أضاعت في الملعب فوزاً كان مضموناَ على الورق، فاحذروا الإفراط في الثقة.

تغريدة tweet:
أمس كان يوم التسوق الأشهر في العام والمسمى "بلاك فرايدي" أو الجمعة السوداء التي تأتي مباشرة بعد عيد الشكر الذي يوافق آخر يوم خميس من شهر نوفمبر، ولازلت أتمنى أن تبتكر الأسواق العربية أيام تسوّق خاصة بموروثنا الديني والحضاري فيكون يوم التسوق العربي ـــ الإسلامي ثاني أيام عيد الفطر لمبارك أو ربما اليوم الرابع، ونغيّر يوم "بوكسينق دي" أو يوم الصناديق وهو الأكثر تخفيضاً ويأتي 26 ديسمبر بعد يوم الكريسمس ليكون ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. وعلى منصات الخصخصة نلتقي.