2016-12-03 | 05:38 مقالات

مرشح الرئيس

مشاركة الخبر      

في برنامج “الجلسة” الذي أتشرف بالمشاركة فيه كل يوم إثنين، ذكرت في أكثر من مناسبة أنني أكاد أجزم بتحديد المرشح الفائز بعد أن تعلن القوائم النهائية للمرشحين، وكان الزميل الدائم في البرنامج "صالح الطريقي" يستنطقني في كل حلقة متحدياً أن أحدد اسم الرئيس القادم، وكنت في قرارة نفسي جازماً بأن المرشح الذي يدعمه رئيس اللجنة الأولمبية هو الفائز لا محالة، وسبب تلك الثقة أن الأمير عبدالله بن مساعد أعلن بأن أصوات اللجنة الأولمبية الخمسة ستذهب لمرشح واحد – أضيف لها صوت الرابطة – ولذلك سيفوز "مرشح الرئيس".
في الانتخابات الماضية فاز أحمد عيد بفارق صوتين، وكانت حينها رابطة دوري المحترفين السعودي تملك خمسة أصوات لكن "محمد النويصر" حينها منح ممثلي الرابطة حرية التصويت في قرار غريب ألغى به ثقل الرابطة، ولذلك أؤيد رئيس اللجنة الأولمبية في استثمار هذا الثقل الانتخابي بالإعلان عن توجيه جميع أصوات اللجنة للمرشح الأنسب من وجهة نظرها، أو وجهة نظر رئيسها "أبي عبدالرحمن"، مع استمرار تحفظي على تشكيل الجمعية العمومية.
من هنا أطرح السؤال التالي: ما المعايير التي سيستند إليها اختيار اللجنة الأولمبية؟
أثق تماماً في الخبرة الرياضية للأمير الرئيس ولذلك فعشمي فيه كبير بأن يختار من يملك الخبرة الرياضية التي ستدفع باتحاد القدم نحو مستقبل مشرق يعيد للكرة السعودية أمجادها، وأكاد أجزم بأنه سيخرج على الملأ معلنا مرشحه وأسباب الترشيح التي أتمنى أن تكون مقنعة للجميع لأننا خلال السنوات الأربع المقبلة سنربط النجاح والفشل بقيادة "مرشح الرئيس".

تغريدة tweet:
أمس احتفلت الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني المجيد وكان من حسن حظي أنني متواجد في ربوعها بسبب حضوري حفل جوائز الاتحاد الآسيوي يوم الخميس، فبدأت يوم الجمعة في العاصمة "أبوظبي" وختمت اليوم في مدينة الأحلام "دبي" فعشت الفرحة مرتين، والحقيقة التي يعرفها الجميع أن السعودية والإمارات تعيشان حالة وفاق يضرب بها المثل وتتمناها شعوب كل الدول، فنحن والأشقاء في الإمارات نشعر بأننا وطن واحد يربطنا نفس المصير وتجمعنا ذات الأهداف ونشترك في الحلوة والمرة على قلب رجل واحد شعاره الكرم والحزم والشجاعة، ولذلك شاركت السعودية في اليوم الوطني الإماراتي مثلما احتفت الإمارات باليوم الوطني السعودي، وقد شعرت بالامتنان والوفاء في عيون ولسان كل شخص إماراتي باركت له باليوم الوطني وتمنيت من كل قلبي أن يديم الله على الإمارات نعم الخير والنماء والأمن والأمان والرخاء، متمنياً لجميع دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من التقارب والمحبة.. وعلى منصات المحبة نلتقي.