2017-04-25 | 03:02 مقالات

قصّة قصيرة وكلمات عابرة

مشاركة الخبر      

‏ـ لا تحسب كم كتاباً قرأتَ، لا أحد يَعُدُّ أنفاسه!.

 

ـ عزيزي المشجّع الرياضي: أَنْ تجد قلبك، هذا لا يعني أن تفقد عقلك!.

 

ـ قصّة قصيرة:

على ورقة بيضاء، رسم خريطة طريقه، حفظ المطلوب عن ظهر قلب، لم يفشل على أي حال، لكنه اليوم وبعد أن سار في هذا الطريق عمراً كاملاً، يتحسّر!، فقد وَقَعَتْ ورقة الرسم بين يديه من جديد، واكتشف كم كانت خطوطه جميلة، وكم كان موهوباً في الرسم، دون أن ينتبه، كان طريقه الحقيقي يناديه، كانت موهبة الرسم والخط تريده، غير أنه ومن خلالها، وعبْرها، وفيها، رسم طريقاً آخر.. ومَشَاه!.

 

ـ لا أعرف حدّاً للمعرفة عنده أو قبله، يتوجّب على الإنسان التوقّف معلناً الاكتفاء، كل ما أعرفه أنها، أبداً، ليست معرفةً، تلك التي يمكن لثُقلها أن يكسر ظهر إحساس!.

 

ـ في الفن: الخبير حقّاً هو المُبتدئ دائماً!.

 

ـ عندما تدخل مكاناً لأوّل مرّة، وتجده رائعاً وأنه لك!، عندما تعرف للمرّة الأولى أن امرأة تمنيّتها تُبادلك نفس المشاعر!، عندما ينجح أول مشروع لك، أو تجلس على كرسي وظيفتك التي كنت تحلم بها لأول مرّة..

خفقة الفرح الأولى لأي شيء، بريق العيون ودفقة القلب: قد لا يكون هذا كل ما يلزمك، لكن في غيابه، فإن كل ما عداه كلام فارغ!.

 

ـ الموهبة مثل الجاذبيّة، حقيقة يمكن معرفتها ويصعب تعريفها!، يُشار إلى ظلالها لمعرفة جسدها!، نيوتن اكتشف الجاذبيّة، عرف نتيجة الحِساب، لكنه مات دون أن يعرف لماذا هذه الحِسْبة بالذّات؟!، هيجل عاش ومات وكل ما يعرفه عن الموهبة أنها بصيص أمل لكنها ليست الأمل!.

 

ـ المُبدع هو ذلك الذي يُدخِل السِّياق والمنطق والقانون، في ومن خلال عمله الخارج عن السِّياق والمنطق والقانون!.

 

ـ أغلب الذين يقولون لك: "تريد الحق أو ابن عمّه"، لا يعرفون أصلاً غير ابن عمّه، وفي الغالب، حتى هذه المعرفة، معرفة عابرة!، ونحن عادة لا نغضب منهم، بل ونشكرهم، لأننا أيضاً نريد ابن عمّه!.