من لا يهمّه أمن الوطن، يهمّه فَزَعه!
ـ من قال: و لماذا عليّ أنا بالذّات أن أكون البادئ في الإصلاح؟!، فهو فاسد!.
و من قال: يصلح المجتمع أولاً ثم أَصلحُ، فهو فاسد!.
و كل من عمل عملاً تجاوز به غيره، و كان غيره أحق به منه، و يعلم في ضميره هذه الحقيقة، فهو فاسد، و هو كلّما اخترع تبريرات لإسكات ضميره، صار أكثر فساداً!.
ـ الضمير: قلبُ القلب!، و هو بصفته قلباً لا يسكت إلا ميّتاً، في غير هذا يظل يخفق و ينبض: عتباً أو طَرَباً!.
ـ جهات الضمير أربع: الخجل و الزّجَل و الدّجَل و انتهاء الأجل!.
ـ من يسكت على مضضٍ، يسكت بعدها على غير مضضٍ!، بعد ذلك يتعلّم الكلام المُبَرِّر لكل بَخْسٍ، و بهتانٍ، و جَوْرٍ، و زُورٍ!.
ـ غياب الضمير عند الجاهل يقضي على قرية!.
غياب الضمير عند المتعلّم يقضي على مدينة!.
غياب الضمير عند المثقّف يقضي على وطن!.
ـ من لا يهمّه أمن الوطن، يهمّه فَزَعه!.
ـ من قال: أعط الخبز لخبّازه، كان حكيماً أو منطقيّاً، لكن من أضاف على الجملة: "حتى لو أكل نصفه"، فقد كان خبّازاً، أو أجيراً عند خبّاز!.
ـ مريضٌ.. مريضٌ: من يشتري متابعين وهميين!.
مَرَضٌ.. مَرَضٌ: من يدغدغ مشاعر الحشد، يلعب عليها و بها، خاضعاً لجهلهم مستغلاً سهولة تهييجهم، ليكسب أكبر عدد منهم بهرطقات فارغة، و شعارات زائفة!.
المريض ندعو له، المرض نستعيذ بالله منه!.
ـ شهيق و زفير الحياة: الرغبة في التغيير، والتغيير في الرغبة!.