2017-06-12 | 04:30 مقالات

‏قفزة الكنغر التي خرّبت رحلة الصيد!

مشاركة الخبر      

ـ ليس هذا وقت محاسبة مارفيك، لكنه وقت مناسب لمناقشته!،..

 

ـ قبل خسارتنا من أستراليا، كان من الصعب مناقشة الرجل، فالنتائج كلها في صفّه وفي صالحه، والأرقام سيّدة الموقف، هي التي ترد علينا حتى قبل أن نبدأ في الأسئلة!،..

 

ـ هل كانت الصورة خادعة أكثر مما يجب؟!، هل كان المشهد غائماً، فسمحنا لخيالاتنا بأن تُرينا ما نُحب فقط؟!، أم أن هذه الأسئلة تشاؤميّة كردّة فعل بعد قفزة الكنغر التي خرّبت رحلة الصّيد؟!،..

 

ـ الأكيد أننا في ورطة حسابات كرويّة، وأن هذه الحسابات مُعقّدة، مع قليل من حسن الحظ، فالأمور التي لم تعد في صالحنا، لم تُغادِر المكان بكامل عُدّتها، أبقت لنا مباراتين، لكنها ألزمتنا بحصادهما كاملاً، أو فإن الحلم سيتبخّر، وأمام أعيننا لا سمح الله،..

 

ـ هل نلوم أفضل حارس مرمى في الموسم؟!، هل نلوم فهد المولّد لأنه أضاع انفرادة غير معقولة أمام المرمى الأسترالي، يوم كانت المباراة على أرضنا؟!، ربما نتحسّر على تلك الهجمة، غير أن مَلامة المولّد ذهبت مع تسجيله أحد أهم وأجمل الأهداف بعد ذلك بأسبوع واحد فقط!،..

 

ـ هل نرجع "نتحسبن" على حكم مباراتنا أمام اليابان، الذي بخسنا حقّنا؟!، كم كان ضعيفاً ومهزوزاً، غير أن ذلك لا يكفي، الملامات والـ"حسبنة" فات وقتها، ونحن فيما لو فتحنا مثل هذه الأبواب فإن ما علينا مثل ما لنا، خاصّة حين نتذكّر مباراتنا الأولى أمام تايلاند!..

 

ـ الكلام في "الفايت البايت" قِلّة عقل!، أمامنا مواجهتان، كل واحدة أهم من صاحبتها، ولا أعرف من الحلول سوى ضرورة قرب مارفيك من مجموعة اللعب أكثر من أي وقت مضى، هذا ما فعله زيدان مع لاعبيه بعد خسارتهم من برشلونة، التي جعلت من جميع مواجهات الريال في الدوري نهائيات بمعنى الكلمة!..

 

ـ الفوز أو التعادل مع منتخب الإمارات، يضمن لنا فرصة بقاء، غير أن فرصة البقاء ليست طموحاً، خاصة ونحن جميعاً نعرف أن التأهل المباشر أهون بمراحل من تحدّيات صاحب المركز الثالث!..