أوراق 2-1
ـ 1 ـ
أتمنى أن يكون في كل ناد (لجنة فنية) مرتبطة بنشاط كرة القدم.. تنحصر مسؤوليتها بمتابعة عمل المدربين واللاعبين وتساعد إدارة النادي وإدارة الفريق على تقييم كل ما يتعلق بكرة القدم بحيث تتكون هذه اللجنة من فنيين ومدربين لديهم الخبرة والمعرفة والدراية وعلى مستوى عال من الكفاءة والتأهيل كاللجنة الموجودة حالياً فقط في نادي النصر.
ـ 2 ـ
أجزم أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتحمل أعباء مالية وكثيرا من الوقت والجهد في متابعة برامج وأنشطة 153 نادياً.. وتحديداً تلك الأندية المتواجدة في الأرياف والقرى البعيدة ذات الكثافة السكانية القليلة.. سؤال هو: لماذا لا يتم تحويل هذه الأندية إلى مراكز شباب تمارس فيها كافة الأنشطة الرياضية والشبابية دون إقحام هذه الأندية الصغيرة بالأنشطة والمسابقات والمباريات التنافسية خارج حدودها الجغرافية.
ـ 3 ـ
سؤال طويل عريض كررته عشرات المرات.. ألا يوجد في مجتمعنا الرياضي (ملمحاً جميلاً) يمكن أن نتحدث عنه؟ ولماذا تسيطر دائماً على خطابنا الرياضي لغة العنف والقسوة والاحتفاء بالسلبيات والإخفاقات ونضخمها أكثر مما تحتمل؟ فعلاً! ألا يوجد في مجتمعنا الرياضي ملمح جميل يمكن أن نكتب عنه بالقدر الذي نكتب فيه دائماً عن الغش والسلبيات؟!
ـ 4 ـ
لم يسعدني خبر مثل سماعي لخبر إشهار اتحاد رياضي نوعي وهو (الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية) وهو الخبر الذي ذكره الأمير نواف بن فيصل مؤخراً.. وإيجاد مظلة رياضية رسمية تنظم الدورات والبطولات والمسابقات الرياضية بين أكثر من 20 جامعة حكومية وأهلية تضم بين جنباتها العديد من الكوادر الرياضية والطلاب المبرزين والمواهب.. وما تملكه هذه الجامعات من منشآت رياضية ضخمة.
ـ 5 ـ
مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر حتى وهو يتعادل مع فريق عملاق كالمنتخب الإيراني ويكسب منتخب الإمارات على ملعبه ووسط جماهيره إلا أن ناصر الجوهر مع هذه المكاسب ما زالت تطارده أقلام وأصوات مشككة بقدراته وإمكاناته حتى وهو يفوز.. ولم يخسر في جولتين آسيويتين.. ترى لو أن الجوهر خسر لقاء الإمارات.. ربما نصبت له المشانق.. كان الله في عونك يا أبا خالد حتى مع الفوز لا تجد من (بعض) الأقلام والأصوات من يقول لك شكراً!
ـ 6 ـ
حتى مع الدخول المجاني لجماهيرنا الرياضية، وحتى مع امتلاء ملعب الملك فهد الدولي بجماهير الكرة السعودية إلا أن هذه الجماهير وإن حضرت بهذه الكثافة فإن تفاعلها وقوة تأثيرها دون المستوى المطلوب.. فالعبرة ليست بالكثافة الجماهيرية.. بل العبرة في التفاعل وقوة التأثير والتحفيز بالأهازيج والصيحات وإشعال هذه المدرجات حماساً وتشجيعاً طوال وقت المباراة خاصة مباريات منتخبنا الوطني الأول.