أنصفوا القروني
خرج منتخبنا الوطني للشباب من نهائيات كأس العالم للشباب بعد وصوله لدور الستة عشر وخسارته من المنتخب البرازيلي بـ 3 ـ 0 وبعد أن قدم مستوى رائعا ومشرفا في هذه البطولة أشاد به كبار النقاد والمتابعين الرياضيين المشاركين في هذه التظاهرة العالمية.
ـ هذا العمل الجبار والوصول إلى هذه المرحلة يقف من خلفه أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل بن فهد الذي أعطى الثقة للمدرب خالد القروني وللأجهزة الفنية والإدارية والطبية لهذا المنتخب وقدم لهم كافة التسهيلات وكون لجانا للتجهيز والإعداد قبل المشاركة في هذه النهائيات بعدة أشهر اشتمل على برنامج منظم أعد من هذه اللجان بالتنسيق مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب لتنظيم المعسكرات الإعدادية والمباريات الودية مع تأمين كافة الاحتياجات الخاصة بهم.
ـ مدير شئون المنتخبات الوطنية محمد المسحل أكمل منظومة هذا العمل الإيجابي منذ استلامه زمام الأمور وكان قلبه مع المنتخب الأول وعقله وجسده مع هذا المنتخب والمنتخبات الوطنية الأخرى ( الناشئين ـ والشباب مواليد 1993 ) وكان يسعى أن يظهر منتخبنا الوطني للشباب في هذا المونديال العالمي بمستوى فني وأخلاقي يتناسب مع مكانة وسمعة المملكة العربية السعودية.
ـ المدرب الوطني خالد القروني قاد هذا المنتخب الشاب بكل ثقة واقتدار من التصفيات التمهيدية إلى أن وصل إلى نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا وواجه منتخبات لها باع طويل في كرة القدم وتحت قيادة وإشراف مدربين كبار ولكنه كان خير سفير للكرة السعودية وللمدربين الوطنيين.
ـ الإعلام السعودي الرياضي تحدث وباستحياء عن المدرب الوطني القدير خالد القروني رغم النجاحات الذي حققها مع هذا المنتخب الذي أثبت من خلاله أن كرة القدم السعودية بألف خير وأن المدرب الوطني لا يقل عن المدرب غير السعودي بل يتفوق عليه في بعض الجوانب النفسية والاجتماعية وخاصة على مستوى المراحل السنية لقربه وتفاعله مع كافة الظروف التي تحيط باللاعب.
ـ الأجهزة الإدارية والفنية والطبية لهذا المنتخب الشاب وغالبيتهم من أبناء وطننا الغالي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الظهور المشرف في هذا المحفل العالمي وكانوا رجالا يعتمد عليهم عملوا ليل نهار لتذليل كافة الصعاب التي واجهتهم في جميع المراحل التي شاركوا فيها.
ـ مدير المنتخب عبدالله المصيليخ أحد القدرات الوطنية المخلصة الذي نفتخر بها عمل على تهيئة الأجواء المناسبة للاعبين ولجميع الأجهزة الفنية والإدارية والطبية المرافقة للمنتخب وكان نعم الأخ والصديق والمعلم للجميع وهو يستحق الإشادة والتقدير حاله كحال المدرب الوطني الناجح خالد القروني لأن هذا الثنائي القروني والمصيليخ قدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.
فشكراً من القلب إلى كل من كان له دور في صناعة ومشاركة هذا المنتخب الشاب الذي رفع اسم المملكة العربية السعودية في ثالث أكبر تظاهرة عالمية وشكر خاص للزميل المبدع المنسق الإعلامي للمنتخب علي حدادي الذي نقل الحدث بكل مهنية واحترافية.