2013-09-23 | 07:55 مقالات

أنا وسامي

مشاركة الخبر      

ـ في كل ظهور إعلامي عبر القنوات الفضائية (كنت) أردد أن عودة سامي الجابر لناديه الهلال ستعيد الفريق الأزرق لتقديم مستوياته الزاهية التي اختفت مع مغادرته لفرنسا للعمل مع نادي أوكسير ومعها فقد الزعيم بطولة الدوري لعامين متتاليين ذهبت للشباب والفتح، وللأسف كانت مقترحاتي التي تنادي بعودة الكابتن الشهير تقابل بكثير من التهجم الذي يصل للشتائم ممن يعتقد أن الوقت ما زال مبكرا علي تسليم النجم المعتزل المهام التدريبية قائلين إن التدرج في المناصب أفضل. ـ في صيف هذا العام وبعد تجارب مريرة مع الألماني دوول والفرنسي أنتوان كومباريه والكرواتي زلاتكو، قرر الأمير عبد الرحمن بن مساعد اتخاذ الخطوة الشجاعة والجريئة وتعاقد مع سامي الجابر لتدريب الزعيم لعامين متتاليين ومنحه كل الصلاحيات الفنية، في اختيار اللاعبين المحليين والأجانب والمعسكر التدريبي والمساعدين العاملين معه، ليبدأ المدرب الوطني القدير أولي الخطوات المبكرة بتوقيع الصفقات التي تقدم الإضافة الفنية. ـ نجح الكابتن سامي في إعادة البرازيلي نيفيز وتعاقد مع المهاجم السريع الزلزال ناصر الشمراني مع إعادة صياغة وتأهيل عدد من اللاعبين، فشاهدنا هلالا جديدا تصدر فرق الدوري وفاز علي الاتحاد في الكلاسيكو بخماسية تاريخية لا يمكن أن تكرر أحداثها مرة أخري، فالهلال كان مهزوما حتى الدقيقة 77 بهدفين مقابل هدف وخلال عشر دقائق يستطيع تسجيل أربعة أهداف متتالية وسط انهيار اتحادي تام، فشل من خلالها المدرب الأسباني بينات من إيقاف الطوفان الأزرق لتكون صافرة الحكم صالح الهذلول، المنقذ الوحيد لفرقة النمور الذي قدم مباراة جيدة حتى الدقيقة 76 وبعدها شاهدنا فريقا آخر ليست له علاقة بالفريق الذي تقدم بهدفين رائعين من فهد المولد والبرازيلي جبسون. ـ من المؤكد أن يكسب الهلال منافسه الأزلي الاتحاد وبخمسة أهداف هي بمثابة شهادة ميلاد للمدرب الوطني القدير سامي الجابر الذي نجح في هزيمة نظيره الأسباني وبالضربة القاضية فقد نجح الكابتن سامي في أجراء التبديلات المناسبة وفي الوقت المناسب وتحديدا بإخراجه لنواف العابد البعيد عن مستواه وإشراك سلمان الفرج فمع دخوله تفرغ البرازيلي نفييز لأداء الأدوار الهجومية ومعها توالت الأهداف من كل الاتجاهات من العمق في الوقت الذي لم يستفد مدرب الاتحاد من الفريدي والطريدي وهما من نجوم مباراة الفتح والتي شهدت فوز العميد على بطل الدوري برباعية. ـ وأخيرا أقول إن مباراة الاتحاد والهلال ورغم الأخطاء التحكيمية التي استفاد منها الهلال، لكن سامي تفوق فنيا علي زميله بينات فاستحق معها نجومية الكلاسيكو التي كانت مثيرة في اللحظات الأخيرة فتصدر الهلال الدوري، وتراجع الاتحاد لكن هذا لا يعني خروج العميد من المسابقة وفوز الزعيم بالدوري فهناك جولات 22 قادمة ستشهد الكثير من المتغيرات غير متوقعة، فكرة القدم فيها العديد من المفاجآت. نصر غير ـ واصل العالمي تقديم مستوياته الرائعة وفاز على فريق الرائد بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة ، ووضح من خلال سير المواجهة التي جاءت من طرف واحد أن النصر في هذا الموسم سيظهر بمستوي مغاير وأنه قادر علي المنافسة علي البطولات المحلية الثلاث، فالفريق الأصفر يملك، اليوم، الكثير من العناصر القادرة على ترجيح كفته في أي لحظة من زمن المباراة ’لكن هذا التفوق الفني يحتاج لتضحيات من نجوم العالمي لتحقيق تطلعات مدرج الشمس الذي ساند ناديه في أصعب الظروف، , اعتقد أن الحصول على بطولة الدوري أقل هدية من اللاعبين للأمير فيصل بن تركي ولعشاق العالمي ما قل ودل ـ ضرب مدافع الرائد لمحمد السهلاوي يحتاج لقرار حاسم من لجنة الانضباط. ـ سامي النمري رفض قيادة المباراة المكلف بها احتجاجا على سحب الشارة الدولية. ـ الأهلي والشباب بعد الخروج الحزين من دوري أبطال آسيا في مواجهة النهضة والفتح، فمن يداوى جراحه. ـ بيان الاتحاد كان شافيا وكافيا، فهل يتم إنصاف العميد من اتحاد عيد. ـ تجدد إصابة فيكتور مهاجم النادي الأهلي، ضربة موجعة للطموح الأخضر في المباريات المقبلة. ـ النجم شايع شراحيلي يقدم مباريات ممتازة مع النصر ويسجل ارتفاعا في مستواه الفني، حتى أصبح من أعمدة الفريق الأصفر. ـ الصراعات داخل رابطة المحترفين هو صراع بين الفقراء والأغنياء. ـ العروبة بعد أن قدم انتصارات مدوية وتعادل مثير كان ضحيتها الاتحاد والأهلي يخسر علي أرضه من الفيصلي. ـ صغار النصر في الناشئين والشباب في الصدارة، فهد العجلان وعبد الله العمراني يقفان خلف هذا النجاح. ـ بيان النصر الذي يهدد السماسرة بالابتعاد عن النادي واللاعبين لن يكون مفيدا إذا لم تتخذ أجراءات لحماية النصر من المخربين. إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل