2013-09-20 | 07:39 مقالات

العريني وخشونة الرائد

مشاركة الخبر      

مساء اليوم يعود النصر لبريدة لخوض مباراة صعبة و(خطرة) مع الرائد وهو يتطلع قبل تحقيق الفوز والعودة بنقاط اللقاء الثلاث لسلامة نجومه الذين تم التعاقد معهم بملايين الريالات وفي مقدمتهم يحيى الشهري وعبد الرحيم الجيزاوي من الخشونة التي يتبعها عناصر الفريق الرائدي في مواجهات النصر والتي دفع العالمي ثمنها غالي وكان آخر الضحايا المهاجم الإكوادري جيمي أيوفي الذي أصيب في الأوقات الحاسمة من عمر الدوري. ـ إن مباراة النصر مع الرائد مساء اليوم (محفوفة بالمخاطر الجسام) بعد أن عجز الحكم المحلي من وقف المدخلات الخشنة التي يتبعها لاعبو الرائد في مباريات النصر دون غيرها و من دون أن تجد تفسير لهذا العنف المبالغ فيه و الواضح أمام الجميع، و يبدو أن تساهل الحكام المكشوف شجع بعض عناصر الفريق الأحمر علي مواصلة اللعب الغير المشروع، و هذا الأسلوب الغير رياضي من المفروض أن يقابله الحكم الدولي فهد العريني بكثير من الحزم والصرامة لوقفه فأنظمة (فيفا) تحارب اللعب العنيف و تشجع علي حماية المواهب الكروية من الضرب حتى لا تتعطل مواهبهم ليقدموا ما يملكون من مهارات في أجواء مريحة خالية من كل ما يشوه اللعب النظيف. ـ إن الجماهير النصراوية و معها الجماهير الرياضية تتذكر الأحداث المؤسفة التي صدرت من بعض لاعبي الرائد ضد نجوم النصر وأدت لكسر مفصل قدم الإكوادري جيمي أيوفي و قبلها المداخلة العنيفة ضد الحارس عبد الله العنزي والمهاجم ريان بلال في مباراة جمعت الفريقين عام 2010و التي وصفها المدرب الإيطالي الشهير ولتر زينجا بالمباراة (القذرة) بعد أن شاهد سيارة الإسعاف تتدخل مرتين لنقل العنزي للمستشفى بعد أن تعرض لإصابة عنيفة في الجمجمة و كذلك نقل ريان بلال لوقف الدماء بعد أن تحطمت أسنانه وسط صمت رهيب و قرارات ضعيفة من الحكم الدولي سامي النمري. ـ ما حدث من سامي النمري و مرعي عواجي من قرارات ضعيفة ضد لاعبي الرائد لا يمكن قبولها من الحكم فهد العريني في مباراة اليوم، المطالب بوقف كل لاعب يمارس الخشونة للوصول لهدفه بصورة غير لائقة، والحكم فهد العريني الذي رشحته لجنة الحكام لقيادة هذه المباراة الصعبة والخطرة علي النصر ونجومه الكبار علي (المحك) لتقديم نفسه بشكل مختلف عن اللقاءات السابقة التي قادها للنصر والتي كانت معظم قراراته تستفز مشاعر النصراويين مثل ما حدث في مباراة الأصفر أمام التعاون قبل عامين تقريبا. ـ وأخيرا أقول إن النصر وإدارته فضلت تطبيق سياسة الصمت وهي تشاهد خشونة الفريق الرائدي من دون أن تسجل موقف لحفظ حقوق ناديها المؤتمنة عليه أمام جماهيرها العريضة في كل مكان، وقد يكون هذا الصمت لدواعي شرفية، لكنه كان صمتا ضارا، شجع لاعبو الرائد علي مواصلة اللعب العنيف في مباريات النصر و من ثم التحول إلي حمل وديع في مواجهات أخري فشاهدنا كيف يستقبل المرمي الرائدي الأهداف التي تصل لنصف درزن وأكثر، فهل هذا رد الجميل للنصر الذي تنازل عن العديد من اللاعبين لصالح الفريق الأحمر و بدون مقابل مادي فساعدوه في توديع دوري المظاليم والبقاء في دوري الأضواء. ما قل ودل ـ مباراة الكلاسيكو بين الهلال و الاتحاد ستكون الاختبار الحقيقي للمدرب الوطني سامي الجابر في مشواره التدريبي. ـ الأسطورة ماجد عبد الله يعود للقناة الرياضية محللا لمباراة الزعيم والعميد، شكرا لمن أعاد النجم الكبير لقناة الوطن. ـ عودة طارق كيال للأهلي ضرورية لإعادة النظام للفريق الأخضر. ـ إصابة فكتور هداف النادي الأهلي طالت، فهل حان وقت الرحيل. ـ القطاعات السنية في نادي الهلال تحتاج لدماء إدارية جديدة، بدلا من القديمة. ـ تهديد بعض الأندية بالانسحاب من دوري عبد اللطيف جميل احتجاجا على تقسيم العوائد المادية (ظاهرة عالمية). ـ المحامي عادل جمجوم يستحق لقب الرجل القوي في منظومة العمل الاتحادية ـ استقالة رئيس حطين خسارة لرياضة جازان ولنادي حطين (أمثالك لا يرحلون يا مدخلي). ـ رغم الهزيمة الرباعية من الاتحاد، فقد قدم الفتح مباراة كبيرة، النموذجي قادر علي العودة من جديد. ـ خبراء التحكيم في القنوات الفضائية، فقدوا مصداقيتهم، فمن يعيدها قبل فوات الأوان؟ ـ توقعات خاصة مباراة الاتحاد و الهلال تعادل، والنصر الأقرب للفوز في مواجهة الرائد الخطرة، والعلم عند الله. إلى اللقاء في يوم الإثنين المقبل..