كيف يعود النصر للبطولات؟
في هذا العام يملك النصر فريقاً قادراً على تحقيق طموحات محبيه والعودة للمنصات بعد غياب طويل عن التواجد بها، لكن هذا الفريق الأصفر الذي يملك كوكبة من النجوم المحلية صاحبة الخبرة الطويلة في الملاعب (ممثلة) في الثلاثي عبده عطيف ومحمد نور وحسين عبدالغني مدعومة بالمواهب الكروية الجيدة كإبراهيم غالب وعبدالرحيم جيزاوي ويحيى الشهري وشايع شراحيلي وخالد الغامدي وعبدالعزيز الذيابي وعبدالله العنزي وبقية عناصر الفريق من محليين وأجانب يحتاج لدعم وحماية إدارية من الأمير فيصل بن تركي (لوقف) عبث السماسرة والمتعاونين معهم الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة على حساب العالمي. ـ عبث السماسرة في نادي النصر زاد ووصل لحالة إفساد تركيبة الفريق والضغط على المدرب بالموافقة على شراء عقود لاعبين لن يقدموا الإضافة الفنية المطلوبة وقد نجح السماسرة في تحقيق الكثير من أهدافهم، ففي الوقت الذي يقول فيه الأمير فيصل بن تركي وبعد التوقيع مع يحيى الشهري وفي تصريحات موثقة إنه لن يحضر صفقات أخرى، كان للسماسرة رأي مخالف فجلبوا عناصر متواضعة وبملايين الريالات (الأمر) الذي يعطي مؤشراً مخيفاً أن هؤلاء السماسرة زادت سطوتهم داخل النادي العاصمي وباتوا يسيطرون على كل ركن من أركانه. ـ بعض السماسرة وبعد أن زاد نفوذهم داخل النصر باتوا يجاهرون بعلاقاتهم بنجوم الأصفر الذين لا تربطهم بهم (علاقة عمل) لكنهم وصلوا لهم (لتخريبهم.. وتحريضهم) على ناديهم من خلال الاجتماع بهم وبناء علاقة (تجارية) للبحث عن مزيد من العمولات مستغلين الطيبة الزائدة والثقة الكاملة التي حصلوا عليها من إدارة الأمير فيصل بن تركي الذي عليه أن يقتنع أن تصرفات السماسرة السرية من أهم عوامل تأخر عودة النصر للبطولات وعدم حصول العالمي على لقب رسمي كبير معه. ـ إن حماية المصالح النصراوية الداخلية بتحصين النادي من الاختراقات السافرة بطرد السماسرة منه وترتيب العلاقة بين اللاعب ووكيله وتحت إشراف الإدارة وعلمها سيجعل المدرب كارينيو يتفرغ لعمله وسيدخل اللاعبون التدريبات والمباريات بذهن صاف وتركيز عال بدلاً من حالة الارتباك الظاهرة على بعض اللاعبين بسبب (الشوشرة) التي يصنعها السمسار الجشع الذي لا يهمه لا مصلحة النادي ولا وكيله فكل اهتمامه الحصول على مزيد من العملات بطرق مشروعة أو غير مشروعة. ـ وأخيراً أقول إن الأمير فيصل بن تركي مسؤول مسؤولية مباشرة عن حماية عمله ولا ينتظر أن تقوم أطراف أخرى بهذه المهمة التي تعتبر من صميم عمله، فالتجارب السابقة أثبتت أن الطيبة الزائدة والمثالثة في التعامل يفسرها (المصلحجية) على أنها ضعف وعدم قدرة على التعامل مع الأنظمة المحلية والدولية فيتم استغلالها أسوأ استغلال بإشاعة الفوضى والبحث عن المال في كل الأوقات ومعها (تتوتر) علاقة النجم والنادي ويتأثر أداء اللاعب سلباً لتبدأ من بعدها المعاناة، فهل يضرب كحيلان بيد من حديد ضد كل من يحاول العبث بالنصر وبالتالي يحقق طموحات مدرج الشمس بالعودة للبطولات التي طال انتظارها (أم) تواصل الإدارة النصراوية (ترك الحبل على الغارب) للسماسرة وبعض المتعاونين معهم من (الجواسيس) الذين يحضرون للنادي يومياً بثوب المشجع العاشق فيستمر مسلسل السقوط والضياع؟، الإجابة عند رئيس النصر وأعضاء مجلس إدارته الذين أود أن أهمس في أذن كل واحد منهم إذا تعملوا على بناء فريق فهناك من يعمل على هدمه. ما قل ودل ـ التحكيم المحلي في الجولتين الأولى والثانية كانت أخطاؤه مؤثرة وقد اعترف بها رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد، فهل كانت أخطاء (متعمدة) لإسقاط لجنة عمر المهنا، فالأخطاء بدائية وكثيرة. ـ فشل الأندية في إيجاد راع رسمي لها يؤكد أن الاستثمار الرياضي المحلي غير مفيد للشركات العملاقة. ـ بيع عقود محمد قاسم وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي وأسامة المولد وسعودي كريري، ليس أمراً معيباً، للتغلب على الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها الإدارة الاتحادية. ـ من حق رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن يغضب من التحكيم في مباراة الهلال الماضية، ففارس الدهناء كان يستحق التعادل على أقل تقدير. ـ مدرب الشباب ميشيل برودوم عليه أن يكون أكثر (مرونة) مع نجوم الفريق، فهم سلاحه داخل الملعب، فالقسوة الزائدة نتائجها مضرة. ـ لم يوفق الأهلي في عناصر أجنبية تعوض غياب بالومينو وعماد الحوسني، فظهر الفريق بمستوى باهت في المحفل القاري والدوري المحلي. ـ أقل شيء يمكن أن تقدمه لجنة الانضباط لنادي الاتحاد من الضرر الذي لحق بها من حكم مباراته ضد العروبة إلغاء بطاقة مختار فلاتة الحمراء الظالمة. ـ أتمنى صادقاً ألا يكون الآخ العزيز محمد فودة يعيش مرحلة تصفية حسابات مع النصر، أتمنى ذلك يا أبا فهد. ـ إلتون الفتح وزميله المهاجم سالمون هما الأفضل من مجموعة اللاعبين الأجانب الذين حضروا بملايين الدولارات. ـ لجنة الاحتراف بقيادة الدكتور عبدالله البرقان ينتظرها عمل كبير للمحافظة على حقوق النادي واللاعب من العابثين برياضة الوطن. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،