سامي الكنز الرياضي الكبير
بعيدا جدا عن المتعصبين يتفق الرياضيون المحايدون والمحبون للنجم الدولي السابق سامي الجابر على كفاءاته الإدارية والفنية والتي استفاد منها الهلال بعد أن قرر اعتزال الكرة إثر مشوار حافل شهد الكثير من الإنجازات مع الزعيم ومنتخب الوطن، كان من ثمارها ظهوره في كأس العالم أربع مرات متتالية كرقم قياسي يصعب الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. ـ مع تولي الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة نادي الهلال كان سامي الجابر (الاسم ) الأول في أجندة شبيه الريح، فتسلم النجم الكبير ملف الجهاز الإداري والبحث عن جهاز فني قادر على تقديم الإضافة التي يبحث عنها الفريق الأزرق في المنافسات المحلية والخارجية، وقد سجل الهلال (خبطات) رائعة على صعيد صفقات اللاعبين الأجانب فتم التعاقد مع الروماني ميريل رادوي والبرازيلي تياجو نيفيز والسويدي ويلي ونجح سامي في إقناع مدرب مرسيليا الفرنسي الشهير أريك جيريتس بتولي زمام الأمور الفنية، فظهر الهلال بمستوى فني مرتفع فكسب البطولات المحلية الدوري وكأس ولي العهد بسهولة شديدة نظرا للفارق الفني الشاسع بينه وبين المنافسين. ـ بعد ثلاثة مواسم مبهرة قضاها سامي الجابر مديرا للفريق الأول بناديه قرر الدخول في عالم التدريب (مشددا) على أن تكون تجربته الأولى عن طريق الهلال بعد أن شارك في عدة دورات تدريبية في لندن وبعد أن تجاوزها بنجاح منقطع النظير طلب من إدارة عبد الرحمن بن مساعد منحه الفرصة للإشراف على الفريق الأزرق بعد رحيل الألماني دول، لكن طلب ابن الهلال البار لم يتم تحقيقه ليقرر الرحيل (لأوكسير) للعمل ضمن الجهاز الفني للفريق الفرنسي الذي يبحث عن العودة لدوري الدرجة الأولى ومنافسة أنديتها الكبيرة والغنية مثل باريس سان جيرمان. ـ من وجهة نظر شخصية أقولها وبالفم المليان إن سامي الجابر كفاءة وطنية تستحق التشجيع ومنحها الفرصة لإبراز قدراتها وإمكانياتها، وهذا الأمر تقع مسؤوليته على اتحاد الكرة ونادي الهلال، فالرجل يملك طموحا كبيرا ويرغب في دخول عالم التدريب ويفضله على التحليل الرياضي وإدارة الكرة رغم العوائد المالية الضخمة التي يجنيها ومن المعيب جدا أن يحرم رياضي صاحب تاريخ مشرق ومشرف بسبب (تعنت) أشخاص ليس لهم علاقة بكرة القدم. ـ نعم سامي الجابر يختلف عن زملائه في الهلال صالح النعيمة ويوسف الثنيان ونواف التمياط ومحمد الدعيع، ويختلف عن النجوم الذين صنعوا تاريخ أنديتهم وتاريخ منتخبنا ورافقوه في صناعة بطولات الأخضر الذين فضلوا العمل كمحللين في القنوات الرياضية أو اعتزال الوسط الرياضي، فالكابتن سامي حريص على التعلم في الكثير من مجالات الحياة، فهو مثلا يجيد التحدث بعدة لغات منها الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية، وهذه الثقافة اللغوية تسهل التواصل مع المدربين العالميين الذين يتعامل معهم وبدون الحاجة لمترجم قد ينقل بعض الأفكار والمفردات بصورة مغايرة. ـ وأخيرا أوجه نصيحتي لرئيس الهلال وأقول له وهو الرياضي المحترم: إن ناديك يحصل على العديد من البطولات في كرة القدم وبقية الألعاب في كل عام، لكن لم يعرف عن الزعيم أنه قدم مدرباً وطنياً مرموقاً مثل خليل الزياني وناصر الجوهر وخالد القروني، وأعتقد أن سامي الجابر قادر على إبراز مهاراته التدريبية العالية عند منحكم الفرصة الكافية في الموسم المقبل، فافعل يا أبا فيصل ولا تخف، فسامي مشروع مدرب كبير، وإنا لمنتظرون. صغار العالمي ـ من رحم المعاناة، وفي زمن القحط النصراوي، حضر صغار العالمي، ليرسموا على شفاه محبيهم الكثر من الماء للماء البسمة، ليتذكر عشاق الأصفر البراق الزمن الجميل، الذي فشل في تكراره نجوم الملايين الذين جلبهم السماسرة وخبراء غرف (البال توك) من كل ناد فصار فارس نجد بقايا ناد.. ـ تابعت إبداعات خالد الغامدي ومحمد الشهراني والفهيد والهاجري ومبروك وصحاري والشويع والشنار والعنزي وسامي والشمري وغيرهم من صغار العالمي الذين تعلموا عشق الفانلة الصفراء والإخلاص لها من البداية حتى النهاية لينتهي بهم المطاف للحصول على لقب الدوري ليتم تكريمهم من رجالات النادي العاصمي وفي مقدمتهم الأمير مشعل بن سعود وفيصل بن تركي والعميد فهد المشيقح وحمد المبارك وعبد الله العمراني وهم يستحقون التكريم الذي حصلوا عليه نظير ما حققوه من إنجاز. ما قل ودل ـ تصريحات الدكتور حافظ المدلج الملتهبة ضد اتحاد الكرة بعد فشله الذريع في الانتخابات الآسيوية لم يكن لها مبرر، فالمدلج واتحاد عيد ينطبق عليهم المثل القائل (فاقد الشيء لا يعطيه ).. ـ شباب الكوكب بالخرج بقيادة الرئيس الشهير دباس الدوسري قدموا حفلا رائعا ومنظما بمناسبة الصعود لدوري ركاء فشكرا لهم وشكر خاص لقنواتنا الرياضية بقيادة ربانها الماهر الدكتور محمد باريان التي نقلت الحفل على الهواء مباشرة.. ـ بعض الاتحاديين وبعض الأهلاويين بينهم صراع أزلي وخلاف كبير لكنهم يتفقون على التطاول على منصور البلوي لأسباب عدة منها عجزهم عن الوصول لما وصل إليه العميد في فترة رئاسته من بلوغ المونديال وتحقيق بطولات تاريخية مشهودة، فلك الله يا أبا ثامر ففي زمن قلة الأوفياء، غاب الوفاء. ـ رحم الله نجم النصر السابق صالح السليمان المطوع شقيق فهد المطوع رئيس الرائد، فقد كان لاعباً مخلصاً للنصر ومحباً للرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله). ـ في ظهوري الفضائي في قناة (لاين سبورت) ذكرت عدة مرات أن الاتحاد يملك مواهب واعدة كثيرة وأنها تنتظر الفرصة للتألق ومباراة الهلال في الشرائع كانت الشاهد على ميلاد نجومية عبد الرحمن الغامدي صاحب الهدف الثالث. ـ كيف يتطور التحكيم المحلي وهو يعاني من التهجم والتهكم عليه من الإداريين والإعلاميين والمحللين (معاناة التحكيم) مستمرة ولا يوجد لها علاج، أعانكم الله يا قضاة الملاعب في مهمتكم المستحيلة.. ـ مباراة الرياض والنهضة ستكون صعبة وخطرة على الفريقين فقد دخلا في منافسة حامية مع الخليج لمرافقة العروبة للصعود لدوري عبد اللطيف جميل، بالتوفيق للفريقين في مواجهتهما المصيرية. ـ قال ياسر المسحل إنه كان يعاني من تواضع مدرجات الملاعب وضعف الخدمات المقدمة للجماهير الرياضية عندما كان يحضر للمباريات كمشجع، الأخ ياسر أصبح اليوم المسؤول عن تحسين بيئة الملاعب السيئة، فهل يعالج ما كان يعاني منه؟ (عند الأيام الإجابة الكاملة). ـ رئيس الاتحاد المهندس محمد الفايز شخصية محبة للرياضة وصاحب قلب أبيض ولا أظن أنه يريد التقليل من قيمة الهلال عندما قال (صغار الاتحاد صغروا الكبار) بعد فوز فريقه في الكلاسيكو.. ـ يوسف خميس نجم التحليل الرياضي الأول، وتركي العواد محلل بارع بمواصفات مختلفة. إلى اللقاء يوم الإثنين