ملعب الهلال
سمحت إدارة الهلال (للمصورين) في الصحافة الإلكترونية بأخذ العديد من اللقطات بعد الانتهاء من عملية زراعة الملعب الذي نفذته إحدى الشركات العالمية المتخذة من دبي مقراً لها في منطقة الخليج ومن خلال (الصور) وحديث اللاعبين بعد أداء التدريبات والأجهزة الإدارية والفنية والطبية فقد أجمعوا أن الزراعة الجديدة تتفوق وبمراحل على الزراعة القديمة التي تعاني من الزراعة الرديئة التي تتأثر بعوامل الجو وتستنزف مياه طائلة في حين الزراعة الجديدة لا تتأثر بالحرارة العالية أو البرودة الشديدة ولا تحتاج للكثير من المياه وأثبتت نجاحها في ملاعب الإمارات وقطر.
ـ إدارة الهلال من المؤكد أنها (استأذنت) إدارة المشاريع والصيانة في الرئاسة العامة التي تعتبر زراعة وصيانة الملاعب في كل الأندية والملاعب الرياضية من أهم وأبرز أعمالها، ودائماً ترفض طلبات الأندية بتولي الصيانة (الذاتية) وربما يعود ذلك لإيمان المسؤولين في الرئاسة أن إدارات الأندية لا يملكون الخبرة الكافية في إدارة المشاريع الضخمة وأن مثل هذا القرار (المفصلي) يحتاج لأسلوب تدريجي في اتخاذه وإذا كان هذا السبب فإنه يؤكد (بعد النظر) عند أصحاب القرار في المؤسسة الرياضية.
ـ إن من يشاهد ملاعب النصر الاتحاد الأهلي الشباب الاتفاق عند نقل القناة الرياضية لمباريات دوري الناشئين والشباب والأولمبي (يلاحظ) الفارق الكبير في زراعة أرضية الملاعب، فزراعة ملعب الهلال تتفوق من جميع النواحي فالأشكال الهندسية الجملية والأنيقة حولت أرضية ملعب الزعيم لواحة خضراء لا مثيل لها في حين تعاني أرضية بقية ملاعب الأندية من (تشوهات) واضحة الأمر الذي يجعلنا نطالب الرئاسة بالسماح لكافة الأندية بتكرار التجربة الهلالية ودعمها ماليا ومعنويا لأن الجميع في قارب واحد، فالجميع يبحث عن المصلحة العامة.
ـ لقد سجلت إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد بمبادرتها الرائعة نجاحاً تستحق الشكر عليه ولأنني من (الصحفيين) المؤمنين أن الإشادة يجب أن تقال للمتفوقين والنقد للمقصرين بعيدا عن (فرز) الألوان فإن شبيه الريح يستحق الثناء على ما أنجزه من عمل كبير ومن ماله الخاص وهكذا يؤكد رئيس الهلال أنه إداري ممتاز وأن إنجازته مع الزعيم لا تتوقف عند الحصول على البطولات، بل هناك ما هو أهم منها من إضافات على ملاعب النادي ومقره فقد تم إنشاء معسكر راق وحضاري فيه كل سبل الراحة أطلق عليه اسم الرمز الهلالي الكبير الأمير هذلول بن عبد العزيز (حفظه الله) وهناك (النية) قائمة بوضع (ساعة) ومقاعد من اللون الأبيض والأزرق على كل المدرجات ليكتمل بذلك المشروع الذي نفذه وصرف عليه وتابعه متابعة دقيقة ويومية رئيس الهلال الذي يستحق الشكر من كل الرياضيين المتعصبين قبل المتعقلين وهكذا هم الرؤساء الناجحين وإلا فلا، فهنيئاً للهلال بعبد الرحمن وهنيئاً لعبد الرحمن بناديه.
روح الفانلة الصفراء غائبة
ـ شاهدت صغار النصر في دراجات الناشئين والشباب والأولمبي يخوضون المنافسات الكروية بروح عالية وإخلاص لا مثيل له فحققوا العديد من البطولات واحتلوا مراكز متقدمة في سلم الدوري وآخر هذه الانتصارات بلوغ صغار العالمي للمباراة الختامية لكأس الناشئين ومواجهة الهلال نهاية الأسبوع الجاري كل هذه الإنجازات والفوز المتتالي حضر لأن روح الفانلة الصفراء حاضرة عند الصغار وعلى (النقيض تماماً) نشاهد لاعبي الفريق الأول يلعبون كل المباريات بدون روح وبمعنويات هابطة وبنفسيات متردية متجاهلين الملايين التي صرفت عليهم والجماهير التي (تتذوق) مرارة الخسائر من جراء عدم مبالاتهم فوقعت الهزائم المتتالية، ثم يأتي لاعب (مستهتر) مثل السهلاوي ويقول لا أدري ماذا يريد مني جمهور النصر وللسهلاوي وأمثاله من اللاعبين المستهترين، فجمهور الشمس يريد أن تخلص للفانلة الصفراء مثل ما فعلت في السنة الأولى خاصة وأنت لاعب موهوب وهداف جيد وصغير في السن وتستطيع أن تساعد النصر للخروج من أزمته عندما تترك الكسل.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.