موسم خليل جلال
يبدو أن العلاقة (المتميزة والدائمة) التي تربط بين رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بخليل جلال ستكون عاملا حاسما في ظهور الحكم المونديالي في كل جولات دوري زين السعودي للأندية المحترفة (فقد) تم تكليفه في أكثر من مواجهه مثل ما حدث في الأسبوع الثالث حيث قاد لقاء الاتحاد والاتفاق في الدمام ثم النصر والفيصلي في (حرمه) وفيه منح (إتي) الشرقية ضربه جزاء وهميه وحرم ريان بلال من ركلة جزاء في وقت حاسم اتفق علي صحتها كل من تابع مجريات المنازلة.
ـ الجولات الماضية والتي كان فيها خليل جلال الاسم الأبرز أوضحت أن الرجل أصبح يعاني من ضعف اللياقة وبطء الحركة وعدم القدرة في اتخاذ القرار المناسب ويجامل لاعبين علي حساب آخرين ففي مباراة الشباب والهلال (حاول) الكاميروني إيمانا بعد حصوله علي البطاقة الحمراء الوصول إلى جلال كما كشف الزميل المخضرم خالد قاضي وجود محاوله (بصق) صوب الحكم من المهاجم الأفريقي مثل ما (صاد) الزميل حسن عبد القادر إشارة الأصبع الشهيرة التي (طمطمت) بقرار انضباطي لاختفاء المصور من دون يعرف المتلقي الرياضي الحقيقة ليتم حفظ القضية في قرار غير مفهوم.
ـ الكابتن خليل جلال من الحكام الجيدين وهذا ما أنا مؤمن به لكن هذا الرأي ليس اليوم بل في أعوام سابقة والحكم الموهوب والمميز مثل النجم الكروي يتراجع مستواه (لتقدمه) في السن وفي هذا الموسم ظهر عدد من الحكام الرائعين في المباريات التي تم تكليفهم بها مثل الحكم الصاعد عبد العزيز الفنيطل الذي كان أحد نجوم مباراة الهلال والتعاون كما عاد سعد الكثيري بثوب جديد وواصل مطرف القحطاني تقديم (دروسه) في الجرأة والشجاعة في اتخاذ القرار الحاسم فضربه الجزاء الأهلي ضد نجران لا يحتسبها (إلا) حكم يثق في إمكانياته وقدم عبد الرحمن العمري أداء (مقنعا) ولم يؤثر علي ذلك (لقطة) اصطدامه العفوي مع مارسير التي تحدث في بعض المباريات التي يكون فيها الحماس والتفاعل الجماهيري في أعلى درجاته.
ـ رسالتي الأخيرة والمختصرة للأخ العزيز عمر المهنا تقول إن خليل جلال حكم سعودي ظهر في كل المحافل العالمية والقارية وليس بحاجة (لمجاملة) تضره ولا تنفعه وتشوه تاريخه التحكيمي الكبير فظهوره في دوري زين مطلوب ولكن بصورة منظمة حتى لا يفقد (بريقه) فالسن له أحكام مثل ما يقال في الأمثال الشعبية فهل يتفوق هذا المثل علي العبارة المعروفة ومن الحب ما قتل.
( رياضة الوطن وأقلام المتعصبين)
ـ هناك أشخاص مكشوفون للمسؤول الرياضي والرأي العام الرياضي ومهما طرحوا من (قول) أو كتبوا من مناشدات فإنها لا تأخذ صداها عند صناع القرار لأن تاريخهم (الأسود) المليء بالكذب والافتراء والاستهزاء والسخرية لكل من يخالفهم الميول جعل مصداقيتهم معدومة فهم لحظة شعورهم بالضعف والهزيمة يرتدون (العباءة) الوطنية والمواطنة من دون خجل فالوطن أكبر منهم ومني ومن كل الأندية كبارا وصغارا (فهل) من تحدث عن الوطنية وربطها بمساندة ناديه يبرر لنا لماذا تم التقليل من إنجازات الأهلي والاتحاد والنصر والشباب والاتفاق وتم إيقاف (الملحق الرياضي) الذي يكتب فيه وعدد من الكتاب بقرار صادر من الجهات المختصة حيث قللوا من أحد الإنجازات الوطنية وهذه الحادثة جزء قليل من كثير من الملفات التي (احتفظ) بها ضد المتعصبين الذين ضربوا رياضة وطني في الصميم.
إلي اللقاء يوم الجمعة القادم