الخبير الرياضي
شريك مناسب
تعرضت شركة الخبير الرياضي (المنتج) لدوري زين للمحترفين وبقية المسابقات المحلية لصالح قنوات التلفزيون السعودي للكثير من الانتقادات بعد الجولة الأولي من دون (إعطاء) الشركة الفرصة الكافية والوقت الكامل لتقديم كل ما هو جديد في عالم الإنتاج والإخراج والنقل المباشر وهو ما أكده رئيس الشركة الأخ العزيز الأستاذ أحمد المقيرن في تصريحاته الأخيرة فقال إن ما حدث في مباريات الأسبوع الافتتاحي لن يتكرر مقدما كامل الأسف (للقصور) من دون أن (يحمل) أطراف بعيدة ما حدث
ـ أعرف جيدا شخصية أحمد المقيرن صاحب الخلق الرفيع والرجل الناجح في عمله ولم أستغرب فوز شركته بالعقد من بين كل الشركات التي قدمت عروضها بعد منافسة شديدة معها حيث (أوفت بكامل) الشروط التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام وبمتابعة من الجهات الرقابية والجهات (ذات) الاختصاص وعندما تحقق الخبير الرياضي كل هذا فإن ذلك لم يأت من فراغ بل جاء بعد (ضمانات) ضخمة قدمت للمسؤولين ووعود أطلقت بمشاهدة المنافسات في جودة عالية وأنا متأكد أن النقل المباشر عبر قنوات الوطن سيكون في أفضل حالاته ابتداء من مباريات الجولة الثانية التي انطلقت أمس الخميس
ـ نعم من حق المشاهد أن يطلب بتصحيح القصور وأن يتمتع بمتابعة المنافسات بأفضل الأدوات الحديثة لكن عليه أن يعرف أسبابه ومسبباته وظروفه وأن (يقبل) بالأعذار خاصة إذا كانت مقنعة وأعتقد أن الأخ المقيرن قال مبررات مقنعة من أهمها أن (ترسية) العقد جاءت في وقت متأخر عطفا علي حجم العمل الكبير الذي يتطلب إحضار كوادر فنية مدربة وبأعداد هائلة وفي زمن قصير في وقت كان الجميع يتمتع بإجازة عيد الفطر مقدما شكره لكل من ساندة في وزارتي الخارجية والثقافة والإعلام والغرفة التجارية
ـ إن من عيوب الوسط الرياضي السرعة في إصدار الأحكام ومهاجمة كل من جاء يعمل لخدمة رياضة الوطن من أجل شباب الوطن وأعتقد أن المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام حريصون علي تطبيق التوجيهات الكريمة ولن (يجاملوا) شركة الخبير الرياضي عند حدوث القصور بل ستكون هناك محاسبة عنيفة وغرامات مالية تفرض ولن أكون مبالغا (إذا) ما قلت إن العقوبات قد تصل (لسحب) العقد وكلها متأكد أنها موجودة في الشروط والمواصفات ولهذا أنا (مطمئن) أن العقد والممتد لثلاث سنوات سيكون مميزا ورائعا وجميلا بشرط منح القائمين علي نقل المسابقات المحلية المزيد من الوقت فكل ما يحتاجونه من المشاهد الصبر ولا أكثر
ـ وأخيرا أقول لكل الرياضيين إن الدفاع عن القنوات الرياضية والشباب السعودي العامل فيها والوقوف مع شركة الخبير الرياضي ليس أمرا معيبا ولا يعني البحث عن مصالح خاصة سواء مني أومن غيري ولكنه تشجيع لكل من يعمل من أجل مصلحة الوطن وشبابه وأبنائه فالمواطن في السنوات الماضية كان ضحية الشركات التجارية التي (استنزفت) الكثير من أمواله من دون أن تقدم الخدمة المطلوبة في حين تقدم قنواتنا كل هذا العمل الجبار وبدون مقابل ثم تقدم الاعتذار لحظة حدوث القصور رغم أن وقوعه من طبيعة البشر فمن منا لا يخطيء
إلي اللقاء يوم الاثنين القادم.