القروني هزم رحيمي وقاضي ومالي
قاد المدرب الوطني المرموق خالد القروني الأخضر السعودي تحت عشرين عاماً للعودة للمحفل العالمي لكرة القدم بعد غياب طويل فقال الدكتور مدني رحيمي صاحب الظهور الفضائي المكثف ومعه خالد قاضي وبعض الإعلاميين مطالبين اتحاد الكرة بالتعاقد مع مدرب عالمي يشرف على منتخبنا في المونديال بدلاً من ابن الوطن أبو عبد الرحمن.
ـ مطالب مدني رحيمي ومعه خالد قاضي أثمرت عن التعاقد مع البرازيلي روجيرو الذي عين مستشاراً لمنتخب الشباب لكن من حسن حظ القروني أن منتخبنا الأول اقتربت الدورة الودية في الأردن ومباراتا هونج كونج في تصفيات كأس العالم للكبار وهو بدون مدرب فتم إسناد مهمة الإشراف الفني على بطل آسيا السابق للبرازيلي المغمور فتنفس القروني الصعداء بعد أن خدمته الظروف وليس القرارات.
ـ المنتخب السعودي الشاب يقدم (ملاحم) كروية في مدينة أرمينيا الكولومبية والقروني يقود صغارنا لهزيمة المنافسين والدكتور رحيمي ومعه قاضي يظهران في القنوات الفضائية يومياً ولساعات طويلة من دون أن يقدما اعتذارا رسمياً لمدرب الوطن عن الأضرار النفسية والمعنوية التي تسببا فيها فقد ساهما في هز الثقة في القروني الذي نجح في تجاوز كل العراقيل والصعوبات.
ـ مدني رحيمي صاحب لغة سلبية ودائماً يسعى لتحطيم الكوادر الوطنية، فتاريخه يشهد عليه فقد سبق وأن هاجم المدرب الوطني الكبير ناصر الجوهر هجوماً عنيفاً بعد الهزيمة من اليابان مردداً العبارة الشعبية (شختك بختك) في اختيار اللاعبين والطريقة بدلاً من أن يقول الحقيقة، فالجوهر استلم الأخضر وهو محطم من جميع الجوانب فضلاً عن أن حظوظه كانت معدومة في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد الهزيمة من الأردن وسوريا.
ـ لم أسمع لمدني رحيمي (ولو لوحدة مرة) مثل ما يقول رأياً إيجابياً أو إشادة بمن يعمل في الوقت الذي كان يطالب أثناء إشرافه على الاتحاد بالوقوف معه ومع فريقه رغم الهزائم المتكررة التي كان يتلقاها العميد من المنافسين صغاراً وكباراً ليقرر رجال الاتحاد بقيادة الدكتور عبد الفتاح ناظر (رحمه الله) الاستغناء عنه للأبد.
ـ وأخيراً أقول فاز الأخضر الشاب على كرواتيا ثم على جواتيمالا بنصف درزن من الأهداف فصمت رحيمي وقاضي ومعهم عثمان مالي وبقية المهاجمين للمدرب الوطني انتظارا للهزيمة ومعها سينطلقون لمهاجمة القروني والتقليل من مكانته وإمكانياته والمتضرر كرة (وطني) السعودية التي تدفع ثمن (الثرثرة) الزائدة التي كان ضحيتها الجوهر, الزياني, الجعيثن, الخراشي, وربما القروني فمتى يتعلم رحيمي وأمثاله أن كرة القدم علم غير منطقي ومبارياتها تخضع للفوز والتعادل والخسارة.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.