النصر و(جولاي) الأسود

ـ كان الأمير فيصل بن تركي يجيب علي أسئلة المذيع الرياضي أن إدارته (ستوفي) بكافة التزاماتها المالية المستحقة للمدرب السابق زينجا وللثلاثي الأجنبي ولبعض اللاعبين المحليين وكذلك صرف المرتبات المتأخرة في شهر (جولاي) الذي بدأ اليوم الجمعة وقد فسر الكثير من خبراء الرياضة والمهتمين بالشأن النصراوي أن سموه ينتظر دعم الشريك الاستراتيجي الاتصالات السعودية والمتوقع أن يضخ خمسة عشر مليون ريال للخزينة الصفراء لعلاج (تراكم) الديون الهائلة التي تسبب فيها الرئيس والدائرة الضيقة المحيطة به حيث فشلوا في قول أوحتي تقديم النصيحة المطلوبة التي تحميه من الوقوع في مثل هذه المواقف المحرجة.
ـ ديون النصر الضخمة لن تعالجها الأموال التي ستقدمها الاتصالات السعودية فالنادي العاصمي يحتاج لمزيد من المبالغ المادية قد تصل إلي خمسين مليون أوأكثر لإحضار مدربين وعناصر أجنبية جديدة ومميزة وترتيب للمعسكر الخارجي وغيرها من الجوانب المهمة التي يحتاجها الفريق الأصفر وكل هذا مسؤولية الأمير فيصل بن تركي وحده دون غيره فالرجل قال وفي أكثر من مناسبة إنه جاهز لتقديم ملايين الريالات وأنه لن يترك النصر وهو مديون.
ـ إن الأمير فيصل بن تركي لم يعد الرئيس المفضل عند النصراويين وشعبيته في (أدني) درجاتها وهذا الوضع الجماهيري يمكن تصحيحه والعودة لأيام الأمجاد الشخصية والألقاب الرنانة عندما (يعدل) من منهجيته الإدارية بترك المكابرة وتوسيع الدائرة التي قادت النصر للإفلاس ففتحت أبواب النقد علي مصاريعها من المعارضين علي ابن تركي وإدارته ليغادر عامر السلهام للوس أنجلوس والتواجد بجوار الرئيس لترميم ما يمكن ترميمه
ـ إن استقالة الأمير فيصل بن تركي التي ينادي بها بعض النصراويين وكذلك الاجتماع الشرفي الهام الذي سيقام في شهر رمضان المبارك ثم الاجتماع الآخر في شهر شوال لن يكون الحل الأمثل لتصحيح الوضع المالي المتردي واستقامته من جديد فمن الأفضل استمرار الرئيس الحالي وفرض قيود مشددة من أعضاء المكتب التنفيذي علي إيرادات النادي والمشاركة في صرفها حسب الأولية وتشكيل لجنة فنية وإدارية مساندة تشارك في التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب (يوازي) ما هو متوفر من مبالغ مالية للتخلص من أسلوب (التهور) في التعاقدات كما أن المكتب التنفيذي مطالب بإلزام الإدارة (بتوزيع) تقرير عن الميزانية للعام المنصرم ليعرف المشجع النصراوي أين ذهبت الملايين وكيف صرفت وما هي حكاية الديون المجدولة التي أابتدعها عامر السلهام حيث ساهمت في تأزم الموقف المالي للنصر وقد يتأزم الموقف أكثر في حالة مرور (جولاي) الأسود من دون أن يتم الوفاء بكل الالتزامات المادية المرهقة والتي جعلت كل النصراويين يشعرون بالخوف علي مستقبل ناديهم غير الواضح.
(ماجد والهريفي قليلا من الهدوء)
ـ كانت كلمات الكابتن ماجد أحمد عبد الله وزميله فهد الهريفي بحق رئيس النصر قاسية فماجد تفوه بعبارة جارحة جدا والهريفي لم تقل مفرداته قسوة عن رفيق دربه والكلمات ظهرت عبر القنوات الفضائية وعلى الهواء مباشرة (ولو) كنت من المؤثرين عليهما لطالبتهما باحترام رئيس النصر واحترام أدب الحوار فالأمير فيصل بن تركي كان هادئا جدا لحظة تعليقه على حقوق ماجد واختيار الهريفي لمنصب مدير الكرة فهل يستمع النجمان السابقان لصوت العقل ويقدمان اعتذارهما لما بدر منهما مع مواصلتهما رسالتهما الإعلامية من دون تجريح واستهزاء أوسخرية.
تنويه الزاوية تتوقف لمدة شهر للإجازة