سيدي رجل الدولة أمير الرياضة والشباب شكراً
عاشت أندية الاتحاد والهلال والنصر والشباب أياماً صعبة وصعبة جداً بعد ظهور أخبار مؤكدة تقول إن ممثلي الأندية السعودية سينسحبون من دوري أبطال آسيا بعد التصعيد الإعلامي عند الساسة الإيرانيين ضد دول الخليج ومنها بالطبع السعودية، فالانسحاب من البطولة سيكون له مضار جسيمة على الفرق المشاركة ومنها الحرمان من الظهور فيها لعامين غير العقوبات المالية.
ـ رجل الدولة أمير الشباب والرياضة نواف بن فيصل بن فهد وضع كل ما يملك من أدوات من أجل المشاركة وضمان سلامة البعثات السعودية المغادرة لإيران فقام بالتفاهم ووضع شروطه (المشددة) أمام رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام العبد الله، ثم تفاهم مع الجهات المختصة، مؤكدا أن الفرق السعودية ستنال كل (سبل) الراحة، فتم السماح بالمشاركة وخاض الهلال والاتحاد مباراتيهما أمام سباهان وبيروزي في أجواء رياضية جميلة، وأكدت كرة القدم أنها رياضة وفروسية وتعارف بين شعوب الأرض متى تم التعامل مع أهدافها كما يجب مثل ما تنادي بها المؤسسات الرياضية الدولية والقارية والأهلية.
ـ غادرت بعثتا الهلال والاتحاد ثم عادوا من دون مشاكل، وسيغادر الشباب والنصر وسط الأسبوع المقبل لمواجهة الاسقلال وذوب أهن، وبحول سيظهر الليث والعالمي بثوب رائع فنياً وأخلاقياً وسيعودون منتصرين بحول الله ومعهما بطاقتي التأهل للدور الثاني، فرجال الشباب والنصر يملكون كل عوامل التفوق ومن هنا فإننا نطالبهم مثل ما طالبنا نجوم الزعيم والعميد بضرورة (ضبط النفس) وأن تكون في أعلى درجاتها لتنتهي المهمة بنجاح كامل، وهذا الأمر كل الرياضيين متأكدين أن الجميع حريص على القيام به، فشكراً لسيدي رجل الدولة أمير الرياضة والشباب على ما بذله من جهود (خارقة) لا يعرف قيمتها إلا الرياضيون القريبون من المفاوضات الشاقة والمرهقة التي قام بها الأمير نواف بن فيصل من أجل أن تبقى أندية الشباب والنصر والاتحاد والهلال في دوري أبطال آسيا ولا تتعرض رياضة وطني لهزة عنيفة ستكون مضارها الفنية كبيرة.
يستاهل الحب كحيلان
ـ عوض نجوم الأصفر البراق خسارة مباراة الاتفاق وكسبوا باختاكور بأربعة أهداف نظيفة وجميلة وقدموا عرضاً مثالياً أعاد ذكريات الرباعي الكبير ماجد ويوسف ومحيسن والهريفي فصفق كل الرياضيين لفنون العالمي ونجومه المحلية المدعومة بالكويتي الموهوب والخلوق بدر المطوع، فكانت أحلى هدية للأمير فيصل بن تركي بن ناصر المتواجد في الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية وصفت بأنها (دقيقة) لكنها بحمد الله مطمئنة، ورئيس النصر يستحق من نجومه أكثر من فوز فهو ينتظر منهم مثل ما تنتظر منهم جماهير العالمي العريضة بطولة كبرى، وإذا استطاع اللاعبون خوض بقية المباريات مثل ما فعلوا أمام باختاكور فإن الكثير من الأفراح والليالي الملاح ستكون حاضرة في هذا الموسم، فالنصر يملك أفضل النجوم المحلية، فواصلوا يا نجوم النصر المستويات المبهرة فـ(كحيلان) يستاهل الحب والبطولات وبحول يعود وهو في صحة وعافية كاملة ليفرح بنصره الذي عمل فيه بإخلاص حيث بذل الكثير من الجهد والمال في الأعوام الأربعة الماضية.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.