الهلال وسامي والمدلج نجوم الموسم
واصل الزعيم الهلالي فرض هيمنته المطلقة على المنافسات الرياضية السعودية (جامعا) بطولة الدوري بكأس ولي العهد واستفاد الفريق الأزرق من استقراره الشرفي والإداري والفني وكذلك قدرة رجاله في احتواء (أي) مشاكل مالية أو خلافات إدارية فشعارهم المرفوع: الهلال أولاً في الوقت الذي فشل المنافسون من الاستفادة من استنساخ المنهجية الهلالية التي أثبتت نجاحها الكبير.
ـ هناك في الهلال رجال أدوارهم مؤثرة يأتي في مقدمتهم الأمير عبد الله بن مساعد الذي يجب أن يصنفه الإعلام الرياضي بالمفكر قبل أن (يقدم) كعضو شرف فرغم خروجه (غير اللائق) من منصبه كرئيس للهلال بعد أن مارست المكانية الإعلامية الزرقاء ضغطا يوميا رهيبا لإجباره على الرحيل قبل أن تنتهي فترته القانونية (إلا) أن الرجل لم يعمل على إسقاط الهلال بل فعل كل شيء من أجل أن يحضر رئيس جديد قادر على تحقيق طموحات الهلاليين فجاء الأمير محمد بن فيصل ثم شقيقه عبد الرحمن بن مساعد ووقف معهما وقدم كل ما يملك من خبرة في مجال الاستثمار الرياضي ثم تعامل بكل روح رياضية مع كل من عمل على تركه لمنصبه ومنهم الكابتن سامي الذي قال كلاما (قاسيا) عن أبو عبد الرحمن في برنامج كل الرياضة.
ـ تصريح سامي في ذلك الوقت لا يعني أن أبو عبد الله ليس من النجوم التاريخية في الملعب وفي الإدارة ففي هذا الموسم لا أحد من مديري الكرة يستطيع منافسة الكابتن سامي فالفارق بينه وبينهم مثل الفارق بين (الهلال والهلالية) فالأول الزعيم المتوج للكرة السعودية والثاني من الفرق التي تخوض مباريات دوري المناطق عن محافظة القصيم (و بالكاد) يتعادل مع أمل البكيرية مع الاعتذار لمعلمنا العملاق منصور الخضيري، ولمعرفة تفوق سامي على بقية زملائه انظر كيف استطاع تجاوز أزمة ذهاب المدرب البلجيكي أريك جريتس للمغرب ومغادرة المحترف المميز تاجيو نيفيز للبرازيل فحضر كالديرون والمصري أحمد علي اللذان استطاعا تعويض رحيلهما والفضل يعود للكابتن سامي الذي قدم كل ما يملك من خبرات من أجل تجاوز الأزمة الفنية.
ـ إن التعاقد مع المهاجم أحمد علي والمدرب كالديرون ليس المؤشر الوحيد لتفوق الكابتن سامي في مجال عمله الإداري فالنجم التاريخي للكرة السعودية صاحب الظهور في أربع نهائيات لكأس العالم والأهداف الثلاثة التي هزت شباك المغرب وجنوب أفريقيا وتونس فسامي يجيد التحدث بلغات عدة مثل الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية بالإضافة للغة الأم العربية الأمر الذي يؤكد أننا أمام كفاءة إدارية من طراز رفيع ونادر لا مثيل لها.
ـ الهلال والكابتن سامي الإجماع حول تفوقهما مؤكد فلا أحد ينافسهما على ذلك لكن ومن وجهة نظر شخصية أقول إن الأخ العزيز فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي يستحق لقب الرئيس الأفضل ففي هذا الموسم كان (العنابي) حاضرا في دوري زين للمحترفين وقاده بمهارة عالية للوصول لمرتبة راقية في سلم الدوري بعد أن ترك عمله يتحدث عنه ولم يكن مثل بقية الرؤساء الذين يظهرون في القنوات الفضائية أكثر مما هو مطلوب منهم فأبو عبد المحسن (شحيح) في أقواله مسرف في أفعاله.
مع الهزاع القادسية في أيد أمينة
ـ فاز الرجل المحترم والإنسان الخلوق جدا عبد الله الهزاع برئاسة نادي القادسية لأربع سنوات قادمة بعد أن كسب أصوات الانتخابات التي أشرفت عليها المؤسسة الرياضية الرسمية الأمر الذي يتطلب وقوف أبناء القادسية معه والابتعاد عن محاربته والتشكيك في الانتخابات وهذا الكلام (موجه) للإخوان المعارضين مثل الياقوت وجمال العلي والهاجري وكل من يعتقد أن فوز الهزاع لا (يصب) في مصلحته و(ياليت) أبناء القادسية يستفيدون ويطبقون التجربة الهلالية الناجحة التي ترفض الهجوم على العاملين في النادي وتوفر لهم الأجواء المناسبة للعمل براحة شديدة فالقادسية مع الهزاع في أيد أمينة بشرط توقف المعارضين الذين يتخذون من خيمة جمال مكانا دائما لهم من التهجم على الهزاع بمناسبة وبدون مناسبة.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم