رؤساء الهلال العشرة الأشهر
ـ تأسس الهلال عام 1957 علي يد مجموعة من الرياضيين يتقدمهم الشيخ عبد الرحمن بن سعيد وأبناء الحيزان والشعيل والحمدان والشهيل فقد أكد الأخ العزيز عبد الرحمن السماري في جلسة رياضية واسعة ضمت العديد من الرياضيين من ميول مختلفة أنه مع الأسر المذكورة و(كشاهد علي العصر) وكعضو لأول مجلس إدارة ترأسه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد أن الهلال مثل بقية الأندية المحلية قامت ونهضت علي يد مجموعة من المحبين ولم يتم تأسيسها عن طريق شخص واحد لصعوبتها في ذلك الزمن البعيد فالمال كان شحيحا والتعليم ضعيف
ـ الأستاذ الكبير عبد الرحمن السماري الذي دائما يحب أن يناديه الرياضيون بأبي سعد قال الكثير من المعلومات التاريخية وعن دوره المؤثر والحاسم في تأسيس الهلال وإصرار أبو مساعد متعه الله بالصحة والعافية علي وجوده في أول مجلس إدارة لنادي (الأولمبي) قبل أن يستبدل اسمه للهلال ويستغني عن اللون الثالث (الكحلي) الذي أعيد في عصر الاحتراف حيث شاهدنا الزعيم يستخدمه في بعض المباريات وآخرها لقاء التعاون الذي أقيم في بريدة
ـ إن المعلومات التاريخية التي بحوزة أحد شهود العصر الأخ السماري من المفروض (البوح) بها خاصة وأن أبو سعد أبدى للحاضرين امتعاضه من الجحود الهلالي بعدم دعوته له في المناسبات التي يقيمها النادي في الوقت الذي يشاهد من هم أقل منه يتصدرون الصفوف الأمامية الأمر الذي جعله يشعر بالحزن الشديد من دون أن يشعر بالندم لما قدمه للهلال منذ أن تأسس قبل أكثر من نصف قرن
ـ التاريخ الهلالي المجيد يقول إنه قدم الكثير من الرؤساء المميزين الذين ساهموا في تطوير الرياضة السعودية ولكن العشرة الأبرز من وجهة نظر شخصية تتكون من الأمراء هذلول بن عبد العزيز / عبد الله بن ناصر رحمه الله / بندر بن محمد / خالد بن محمد / عبد الله بن سعد رحمه الله / محمد بن فيصل / عبد الله بن مساعد / الشيخ عبد الرحمن بن سعيد / الشيخ فيصل الشهيل / والأخ فواز بن زيد المسعد الذي تولي إدارة شؤون الهلال في ظروف صعبة وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري بهدفي سامي الجابر في مرمي النادي الأهلي
ـ وأخيراً أقول إن التاريخ الرياضي في المنطقة الوسطي يحتاج إلى أن ينهل من المعلومات الغزيرة الموجودة عند عبد الرحمن السماري والصديق الغائب العزيز عبد الرحمن الدهام فالمهتمون بهذا الجانب الحيوي يريدون معرفة كافة التفاصيل عن الحركة الرياضية من كافة الأطراف وليس من طرف واحد (ينسب) كل المواقف الجيدة لنفسه من خلال احتفاظه ببعض القصاصات لصحف قديمة للآخرين فيها وجهات نظر مختلفة
هرب الشهود فغاب عزيز
ـ كرر الإخوة في نادي الهلال أن خالد عزيز تعرض لسيل من الشتائم من زميله حسين عبد الغني في أرضية الملعب وفي الممر المؤدي لغرفة الملابس وأن الإدارة الهلالية وعزيز قررا تقديم شكوي للجنة الانضباط ضد قائد النصر الذي توجه في اليوم التالي لمقر اللجنة منتظرا حضور عزيز الذي غاب وبررت إدارة نادية أنه غادر مع الفريق للدوحة لخوض مباراة الغرافة ثم عادت البعثة ولم يحضر اللاعب الهلالي رغم استدعائه مرات عديدة بعد أن عرف أن الشهود هربوا وأن الموضوع (ورط) فيه لصرف الأنظار عما فعله رادوي من تصريحات (مشينة) ضد عبد الغني فلك الله يا أبا عمر (كم) تعرضت للظلم ممن يدعون أنهم جاؤوا للرياضة لتعزيز التنافس الشريف وهم بعيدون عنه حتي (لو) كانوا ممن يحسنون تصفيف الكلام
إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل