عبد الغني واللاعب الآخر
ظهر مسؤول هلالي كبير عبر وسائل الإعلام وقال كلاماً (لا يدخل) العقل، وأكد أنه شاهد قائد منتخب الوطن ونادي النصر السعودي النجم الخلوق والكبير حسين عبد الغني يردد عبارات جارحة ضد (اللاعب الآخر) في الوقت الذي توضح اللقطات التلفزيونية الفاصل الكبير بين مكان المسؤول الهلالي وعبد الغني واللاعب الآخر الذي دافع عنه فكيف سمع ما دار بينهما (إلا) إذا كان واضعاً أجهزة تنصت تجعله يسمع ويشاهد ما يحدث بين كل اللاعبين، وقد تكون صفة لا يملكها ولا يتمتع بها سوى الإداري الهلالي فقط فقط فقط.
ـ التصريحات الهلالية الرسمية المسيئة لقائد منتخب الوطن الكابتن حسين عبد الغني والدفاع عن (اللاعب الآخر) الذي يشهد كل الرياضيين بتكرار الأخطاء منه من ركل وضرب وعبارات جارحة وصلت للقذف المباشر تتنافي مع الروح الرياضية الشريفة والأعراف الإنسانية والقيم الدينية من المؤكد أنها تزيد التعصب الرياضي وتحقن المتلقي صغاراً وكباراً ولا تساهم في إعادة الهدوء للمشجع العادي خاصة إذا كان صاحب التصريحات يحتل منصباً رسمياً ولديه القدرة في قلب الحقائق وتحويل الظالم إلى مظلوم ويشرط عدم مشاركة الطرف الآخر في النقاش حتى لا ينكشف مستغلاً نفوذه الذي استفاد منه الكثير من المنتفعين.
ـ من المؤسف أن تصل الفوقية والغرور لتحقير الآخرين وإتباع لغة غير حضارية في النقاش من أجل إرضاء المتعصبين الذين يدفعون الرياضة المحلية خطوات واسعة للوراء فالرجل المسؤول موقفه يختلف عن موقف المشجع مهما بلغت درجته ومن هنا فإن التصريحات التي قيلت ضد حسين عبد الغني تجعله يتشدد أكثر من قبل للذهاب للقضاء لأخذ حقه من ( اللاعب الآخر)، كما أن مسؤول النادي الآخر مطالب بإثبات ما قاله ضد عبدالغني في حواره الفضائي المشفر والمتفق عليه حيث اختار الضيوف والمعد والمذيع لتمرير ما يريد من أقوال درجة المصداقية والشفافية فيها كانت متدنية.
الحكم السعودي والحارس الأجنبي
ـ غاب الحكم السعودي عن الظهور في الجولة الأولى والثانية من دوري أبطال آسيا في الوقت الذي شاهدنا حكاماً من سوريا وسلطنة عمان وقطر والإمارات والكثير من البلدان العربية يشاركون في قيادة المباريات وهذا الغياب الواضح يؤكد أن التحكيم المحلي يعاني من أزمة فالأسماء الدولية الحالية فشلت داخلياً فلم تجد لها مكاناً في المنافسات الخارجية، تواضع أداء الحكم السعودي يتكرر مع الحارس المحلي ومن هنا فإن الأمل بأن يسمح الدكتور المحترم صالح أحمد بن ناصر للأندية بالتعاقد مع الحارس الأجنبي للتغلب على هذا النقص الفني الذي قد يتسبب في ضياع الطموحات وخاصة الآمال الخارجية التي يتطلع الجميع إلى أن تكون الكأس القارية من نصيب أحد أنديتنا المشاركة في البطولة الصعبة والشاقة جداً.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.