هل فقدت المنافسة الشريفة قيمتها
تصريحات الروماني رادوي الفضائية (المشينة) والحركة غير الأخلاقية من السويدي (النشط) ويلي ضد أحمد عباس وقائد منتخب الوطن الكابتن الخلوق حسين عبد الغني أحرجت كثيرا الهلاليين العقلاء وأضعفت موقف (المتعصبين) الذين لم يجدوا ما يقولونه فراحوا يختلقون قصصا من الخيال للخروج من هذه (الأزمة) الإدارية والإعلامية التي وضعت سمعة النادي العاصمي الكبير علي المحك في الرياضة عند الكبار فروسية وتنافسا شريفا وتعارف بين شعوب الأرض ومن هنا فإن الأمل من رجال الزعيم اتخاذ موقف (تربوي) ضد الخارجين عن الروح الرياضية
ـ الثنائي الأجنبي الهلالي (أحرج) كل المتعاطين مع المشهد الرياضي داخل حدود الوطن وخارجه التي لا يقرها (أي) مجتمع فكيف بمجتمع محافظ المفردة في مكان خاص لها قيمتها المؤثرة فكيف إذا قيلت في مكان عام أو في وسيلة إعلامية يشاهدها الجميع رجالا ونساء صغارا وكبارا ومن هذا المنطلق فإن الدكتور خالد المرزوقي الذي يترأس لجنة الروح الرياضية وعادل البطي رئيس اللجنة الفنية والعاملين في لجنة الانضباط بعد رحيل الثنائي المحترم المحامي صلاح القثامي وعبد الله القحطاني أمامهم قضية أدلتها واضحة وشهودها كثر وهي تحتاج إلى قرار يعيد للمنافسة الشريفة والروح الرياضية كرامتها وقيمتها التي أهدرها بدم بارد رادوي وويلي اللذان استغلا كل أنواع الدلال فقررا العبث بالدوري السعودي من دون احترام لكل الأعراف البشرية
ـ نجوم دولية محلية كبيرة قادت الكرة السعودية للعديد من البطولات صدرت بحقها قرارات تربوية فعادت أكثر انضباطا رغم أن الأخطاء التي بدرت منها لا تصل لتصريحات رادوي ولا لحركات ويلي وهذه القرارات الحاسمة من المفروض أن نشاهدها ضد الثنائي الأجنبي الهلالي لإعادة النظام للمسابقات ومن ثم التخلص من الفوضى التي أصبحت تسيطر علي معظم المباريات التي يكون الهلال طرفا فيها حيث يتعمد الروماني الأرعن توتير الأجواء في الوقت الذي يتحول إلى حمل وديع في اللقاءات القارية أو المباريات الدولية مع منتخب بلاده
ـ وأخيرا أقول إن الهلال مؤسسة رياضية عملاقة تضم شخصيات مرموقة من كافة أطياف المجتمع السعودي وهي متسلحة بالعلم والمعرفة ولا تقر تصريحات رادوي وتصرفات ويلي من أجل الحصول علي بطولة وقتية فالشاعر العربي القديم قال (أنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُمُو ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ومن هنا فإننا ننتظر قرارات مشددة ضد الثنائي الأجنبي مع قناعاتي الخاصة أن قرار الشطب غير مستحق فالوقف الطويل والغرامة المالية الكبيرة التي تنص عليها لوائح اتحاد الكرة ستعيد لرادوي وويلي احترامهما لكرة القدم والمنافسين
الشرائع أفضل مكان للنهائي
ـ وصل فرسان مكة لنهائي كأس ولي العهد ومنازلة بطل المسابقة في السنوات الثلاث الماضية الزعيم الهلالي وبلوغ الوحدة للمباراة الختامية بعد غياب نصف قرن تقريبا عن الظهور في المناسبات الكبيرة يجعلنا نطرح اقتراحا للجهات المختصة لإقامة المباراة النهائية في مكة المكرمة خاصة وأن الملعب يحمل اسم الشخصية الخالدة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه كما أن الجمهور الوحداوي الذي عكس صورة رائعة للحمة الوطنية في مباراة الاتفاق يستحق هدية خاصة بإقامة اللقاء في ضاحية الشرائع الجميلة التي لم تشهد نهائيا محليا منذ إنشاء الملعب فيها
إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل.