وا أسفااااه يا رجال الوحدة (1ـ2)
حضر الشاب الطموح الأمير عبدالله بن سعد لمقر نادي الوحدة وقدم أوراق الترشح لتولي منصب الرئاسة داخلاً السباق مع عدد من المرشحين أمثال جمال التونسي، خالد المطرفي، القرشي، فرجحت كفته في اللحظات الأولى لكن المطرفي والقرشي خصوم التونسي في الماضي القريب تحولوا إلى حلفاء لإيقاع الهزيمة بالأمير عبدالله بن سعد فقدموا الأصوات التي بحوزتهم للرئيس السابق الذي ضمن الفوز فخسرت الوحدة إدارياً جاء بفكر وثقافة جديدة قد تساعد بالنهوض بالفريق الأحمر وترسم الفرحة على عشاقه التي غابت عنهم لأكثر من نصف قرن.
ـ لم أفهم ولم أقتنع وأمثالي كثر عندما قال بعض الوحداويين إن خسارة الأمير عبدالله بن سعد للمنصب الرئاسي جاءت لحداثة التجربة ولميوله الهلالية مما يعني أنه سيسمح لنجوم الفريق بالانتقال للزعيم في الوقت الذي تحفظ دفاتر التاريخ أن العديد من رؤساء الوحدة سمحوا بذهاب كريم المسفر، أحمد النيفاوي، عبيد الدوسري، أسامة هوساوي، عدنان عبدالشكور، ناصر الشمراني، كامل المر، كامل الموسى، لأندية الهلال والنصر والشباب والأهلي فلماذا تم إباحة هذا الموضوع لهم وحرم الأمير عبدالله بن سعد منه رغم عدم وصوله للمنصب.
الجمعة المقبل نكمل الحكاية.