2013-05-20 | 08:26 مقالات

الأهلي.. تاريخ خالد

مشاركة الخبر      

أي جديد تحاول أن تغوص في أعماقه حتماً سيقودك إلى حيث رقي الأهلي وتميزه، ففي هذا النادي الشامل هاهي البطولات لاتزال تتوافد على قلعته مرة في القدم وأخرى في السلة وثالثة في اليد والطائرة وهكذا دواليك. ـ سنوات بل عقود ونحن نكرر الحديث عن قيمة الأهلي، الأهلي الذي لم يرتبط بلعبة كرة القدم ويوليها كل رعايته بل على العكس نتحدث عن العمل الشامل والاحترافية وإن قلت عن بقية الألعاب المختلفة فيه فهذه بالتحديد هي الواجهة المشرقة التي جعلته اليوم يعلي قمة المجد والبقية يتفرجون. ـ كم يستحق الأهلي ونهج الأهلي من الجوائز القيمة والكل يراه اليوم في ثوب الأمس يواصل ركض البناء لكل لعبة على حدة؟ ـ أسأل مثل هذا السؤال وكلي قناعة بأن من يهتم بالرياضة ويعلقها ويتابع منافساتها وأحداثها لن يتردد في أن يقول مثلي (كرموه)، كرموه لأنه بات يؤسس لعمل متين يستهدف الارتقاء برياضة الوطن لعبة لعبة واتحاد اتحاد وموهبة موهبة. ـ بالطبع كرة القدم مهمة وهي التي تحظى بحب الناس وهذا لا خلاف حوله أو عليه ولكن من أجل بناء رياضة شاملة لم يعد أمامي وأنا أستحضر كل الأندية سوى الأهلي على اعتبار أنه الوحيد الذي لم يبالغ هنا وينحاز هناك بقدر ما وضع جميع الألعاب التي تندرج تحت اسمه موسمها في ميزان عادل يهتم بالقدم ويدعم اليد ويحفز الطائرة ولا يغفل عن البقية الباقية حتى ولو كانت مجرد لعبة على هامش الحدث. ـ في غضون أيام انظروا في كم البطولات التي ذهبت لقلعته، انظروا في بطولات اليد والطائرة والألعاب المائية وأقرنوها مع كرة القدم لتجدوا حقيقة هذا الكيان الكبير وقد تجلت واتضحت وتأكدت رقماً يصعب على الآخرين الاقتراب من حدوده. ـ بالحياد والعاطفة والحب أقول حفظ الله الرمز الكبير الأمير الإنسان خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز، هذا التاريخ المجيد الذي قدم ما يفوق الوصف ليس للأهلي فحسب بل لرياضة وطنه ولعل الأدلة في هذا الشأن واضحة. ـ الأهلي محظوظ وكل ألعابه ستبقى في خير طالما رأس خالد حياً يشم الهواء. ـ عموماً قولوا على الأهلي وخالد ما شاء الله وتعلموا كيف يكون العمل الصحيح والمنهج الأمثل في مجال الرياضة. ـ فاز الاتحاد بثنائية على بطل الدوري واقترب كثيراً من بلوغ نهائي كأس خادم الحرمين للأبطال. ـ غاب العميد طويلاً لكنه بهمة الرجال وعزيمتهم سيعود إلينا أكثر قوة وأكثر جمالاً. ـ روعة الإتي أمام الفتح لم تقتصر على مهارة اللاعبين الشبان داخل الميدان بل امتدت لتشمل تلك المدرجات التي أثبتت من جديد على أن عشاق الإتي غير، غير في مؤازرتهم وغير في حماستهم.. إنهم بصراحة الرقم الصعب في الرياضة.. وسلامتكم.