أبطال المرحلة
ـ تعاطينا مع المتغيرات التي طرأت على الاتحاد بمفاهيم خاطئة ركزت على تاريخ محمد نور وتكر والمنتشري وتناست متطلبات التجديد التي برزت مع محمد فايز وعادل جمجوم فكسبت وخسرنا.
ـ على مدى ايام بل اسابيع تناول الاعلام قرارات الادارة الاتحاية وتفاوتت حيالها النظرة ، فئة تنتقد واخرى ترحيب وما بين الحالتين هاهو الاتحاد الجديد يبدأ في رسم خارطة عودته فاز على الهلال في مكه وتعادل معه في الرياض واعلن من بوابة تلك الاسماء الشابة قدومه الى دائرة المنافسة.
ـ هذا التغير الذي يشهده عميد الاندية السعودية وشيخها الوقور ان دل على شيء يستحق الذكر فالدليل لايزال ماثلا في براعة الادارة الاتحادية التي واقولها بكل مصداقية نجحت وتميزت وكسبت من كل قراراتها ما كان السبب المباشر في منح تلك المواهبة الشابة لتقول كلمتها وتكشف بها مستقبل ما يبحث عنه كل عاشق لهذا الفريق العتيق.
ـ الغامدي.. باهبري.. العسيري.. المولد.. القرني والبقية التي هي الأخرى تنتظر فرصة المشاركة يمثلون جميعا مرحلة البناء الصحيح.
ـ في نزال الدرة الجميلة لم يؤثر حجم الحضور الجماهيري لخصم الاتحاد من عطاءات وحماسة هؤلاء الشبان بل على العكس فالكل ظهر في تلك المهمة اكثر تماسكا وأكثر جدية دافعوا وهاجموا حتى هدف الهلال الذي هز شباك حارسهم القرني منذ وقت مبكر من عمر اللقاء لم يزدهم الا اصرارا على أن يكملوا فرحة الذهاب بفرحة الاياب ويعودوا الى مدينتهم الحالمة جدة وهم اصحاب ريادة.
ـ سنوات والاتحاد يعاني من عشوائية العمل.. يعاني من المبالغة في جلب اللاعب الجاهز مثلما يعاني من سطوة اللاعب الواحد وبما ان مرحلة اليوم الغت سابقتها فمن الضرورة كل الضرورة ان يقف جميع الاتحاديين ليدعموا التوجه الصحيح لادارتهم حتى تتحقق لهم الغاية المنشودة من خلال فريق جديد متجدد يسير بقوة الشباب وحيويتهم ويكمل مشوار البطولات والانجازات التي لا تزال شهادة التاريخ بحق هذا النادي وكل من ينتمي لشعاره.
ـ خسر الهلال فرصة بلوغ نصف النهائي ومن الطبيعي ان يخسر الهلال طالما ان دفاعاته هشة.
ـ الهلال فنيا جيد في الوسط وجيد في الهجوم لكنه وهنا المعاناة يبقى في امس الحاجة لعناصر دفاعية مؤهلة تستطيع المحافظة على مكتسبات ما يسجله المهاجمون وهذا لم يتوفر حتى هذه اللحظة لا مع البرازيلي اوزيا ولا مع المرشدي الذي اراه خارج نطاق التغطية في اغلبية النزالات التي يخوضها الازرق.
ـ عموما لا يجب ان يتوقف الجمهور الهلالي عند خروجه من بطولة الابطال على اعتبار ان الفريق لديه استحقاق آسيوي يتطلب الدعم والتشجيع والمساندة.
ـ طبيعي ان تكتسي وجوه المحبين للهلال بلون الهزيمة اقول طبيعي نظرا لما تعودناه في نتائج كرة القدم لكن المهم اولا ان يغلق هذا الملف بكل حيثياته ويقف الكل في صف الفريق وادارته ولاعبيه فربما عوضهم بتجاوز دور الستة عشر آسيويا ولربما اعاد لهم ابتسامة الفرح بتحقيق اللقب الاسيوي والفوز به.
ـ ختاما برافو للحكم صالح الهذلول.. وبرافو مثلها للحكم مرعي العواجي فهذا الثنائي كان على قدر المهمة والمسؤولية وسلامتكم.