2013-04-24 | 08:30 مقالات

نصراوية محمد نور

مشاركة الخبر      

بين ماضي محمد نور في الاتحاد وبين حاضره في النصر تنصب أسئلة الرياضيين من كل حدب وصوب في خانة البحث عن الجديد أعني جديد هذا النجم الذي غادر الاتي وحط رحاله في الفارس وما إذا كان قادر بالفعل على أن يعيد للنصر إلى حيث القمة والفوز بالبطولات من عدمه؟ ـ نتفق على ماضي محمد نور.. نتفق على نجوميته ومهارته وعلى كل تلك الأشياء التي جعلته الحب الكبير في قلوب الاتحاديين اما على حاضره فمن الصعب أن ندلي برأي أو نجازف برؤية أو توقع على اعتبار ان هذه التجربة الاحترافية التي يخوضها نور اليوم تختلف عن سابقتها وعندما أقول هي مختلفة ففي السن الذي وصل اليه محمد نور ما قد يؤكد هذه الحقيقة. ـ أسماء لامعة سبق وان أبدعت في أنديتها لكنها حين وصلت للنصر تلاشت نجوميتها واصبحت بمثابة العبء على توليفته وعلى قلوب النصراويين فالكل يتذكر فؤاد أنور وصالح الداوود والمهلل والغشيان ومرزوق العتيبي والدوخي فهؤلاء هم جزء من (سياسة الرجيع) التي اعتمد عليها فارس نجد كثيرا لكنه في الأخير لم صل معها إلى ما كان يبحث ويطمح ويريد وانما العكس فهؤلاء وصلوا وغادروا تحت بند (الصفقة الخاسرة). ـ بالطبع لن أستبق الأحداث كما لن أصدر الحكم المتسرع في صفقة محمد نور فطالما أن الفرصة لاتزال سانحة لهذا النجم الاسطوري فمن الممكن أن تكون النتيجة مغايرة وهذا ما نتمناه للنصر أولا ولمحمد نور ثانيا. ـ النصر يعمل ويجتهد والأهم أن إدارته الحالية لاتزال تحاول ومن يبذل الجهد ويضاعفه ويكرر محاولته ويسلك مسلك العمل الصحيح حتما سينجح حتى وإن طال به الزمن. ـ ففي السنوات الأخيرة بدأ الفريق النصراوي يعود تدريجيا رأيناه الموسم الماضي ينازل على نهائي الأبطال ورأيناه هذا الموسم يتمسك بالمركز الرابع وهذه في تصوري تعد خطوة إيجابية في مسيرة بناء الفريق الذي يصبح بمقدوره البقاء مع الأقوياء والصمود في دائرتهم. ـ عموما ما نحرص عليه ببساطة هو أن يختصر العالمي كل المسافات حتى يصل إلى المكان الذي ننتظره وتنتظره معنا جماهيره فالنصر يعد من الركائز المهمة بل والمهمة جدا في منظومة كرة القدم السعودية وقوتها وقوة منافساتها. ـ لا أعلم على ماذا استند المعلق عدنان حمد عندما وصف تلك الحركة المشينة من البرازيلي باستوس تجاه ابن جلدته برونو سيزار؟ ـ ففي قوانين كرة القدم ليس هناك ما يسمى (بالمزح والهزار) وبالتالي وجب على لجنة الانضباط أن تمارس دورها حتى لا تصبح مثل تلك الممارسات عادة كل من يرغب في تنفيذها يتذكر باستوس النصر ويفعل فعلته وإذا تمت معاقبته رد قائلا (أنا أمزح).. وسلامتكم.