2013-04-03 | 07:55 مقالات

الأقوى يكسب

مشاركة الخبر      

تتفاوت القرارات وتتباين بل إنها في الغالب تقودنا مع المتسائلين هل هناك فريق فوق القانون وآخر تحته؟ ـ مراحل ونحن في زحمة هذا التفاوت نعاني من الضبابية ومن طريقة التعاطي وعندما أركز في معاناة الرياضة مع لجانها وقراراتها ففي الذاكرة الحية ما يكفي للتدليل على وقائع برزت فيها سطوة (الأندية الكبيرة) في حين غابت في طياتها حقوق بقية كلما حاولت الحصول عليها تاهت في طريق هؤلاء الذين وجدوا اللوائح والأنظمة في قوانين الرياضة وكأنها (هبة) تختص بهم وبالأندية التي ينتمون إليها. ـ سنوات والكل يطالب بتطبيق فعلي للوائح القانون لكن وبرغم هذه المطالب الجماهيرية والإعلامية إلا أن الوضع العام في طبيعة من يسير تلك القوانين لم يتغير ولم يتبدل بقدر ما جاء ليرسخ الخطأ ويؤسس قاعدة هذا النادي قوي بإدارته جاملوه وذاك الآخر (صغير) همشوه وهمشوا كل مطالبه. ـ هذه الصورة السوداوية لا تليق برياضة الاحتراف ولا يمكن لها أن تحقق مبتغى النجاح المنشود فيها وإذا لم يصبح القانون الرياضي ولوائحه مستقلاً والكل في دائرته سواسية فأي غاية منشودة ستبقى حلما ورديا لدى أصحابه. ـ قوانين ولوائح لعبة كرة القدم ليست عصية فلماذا نجدها في واقعنا مغايرة عما يحدث في بلاد الغرب أو على الأقل في جغرافية من يقطن حولنا؟ ـ سؤال يطرحه المشجع ويكرره المتابع ويتداوله الإعلام والمعني بالإجابة عليه هو اتحادنا الموقر ولجانه فهل يملكون القدرة اليوم على توضيح حقيقة لماذا تبرز الاستثناءات في بعض القضايا ولماذا يتم تفضيل هذا عن ذاك؟ ـ مؤكد أن الجميع يتأمل في التغيير إلى الأفضل وليس العكس مثلما هو الحال بالنسبة للجان والقرارات والنظرة العامة لمستقبل الرياضة فالكل يطمح في أن يتم استيعاب هذه الأخطاء في بوتقة التصحيح حتى لا نجد بيننا (فريقاً) يتم (تدلليه) وآخر ينشد أبسط حقوقه فلا يجدها. ـ احتجاج النصر على نجران إذا أخذناه بنص الفقرة (55) من القانون فهو صحيح، أما إذا تم أخذه بمقارنة ذاك الفريق الكبير الذي ارتكب نفس الفعل ولم يعاقب فهو قمة الخطأ. ـ فالتاريخ يحفظ كيف تم تسجيل لاعبين وكيف تم القفز عن مستحقات الأندية المنتقلين منها ولم نسمع من ينادي بتطبيق اللائحة وبالتالي أقول على طريقة حديث مجالس الرياضيين (مسكين) نادي نجران (ما وراه ظهر). ـ الفتح نجم الموسم .. نجم الموسم بمستوياته .. بنتائجه .. بمدربه .. بلاعبيه .. بإدارته. ـ بالفعل إنه الفريق النموذجي الذي كسب الجميع داخل الميدان وكسب الجميع في المدرجات ومن خلف الشاشات. ـ جميل أن يكلل هذا الفريق الرائع جهده الكبير بتحقيق لقب الدوري، لكن المهم يكمن في ما بعد الدوري هل سيصمد الفتح ويستمر على وتيرة ما قدمه أم سيتوارى على غرار ما سبق وأن حدث لنجمة عنيزة في سنة من السنوات؟ ـ مجرد سؤال يطرح على إدارة العفالق لعل وعسى أن تعمل للقادم وبما يكفل بقاء الفتح لا غيابه... وسلامتكم.