2013-03-13 | 07:26 مقالات

ليلة نصر الأهلي

مشاركة الخبر      

ـ تجاوز الأهلي مهمة الغرافة بثنائية كفلت له وللاعبيه الفوز بالنقاط الثلاث، أما عيون محبيه مع قلوبهم فهي الليلة محل انتظار لما يمكن أن تفرزه أقدام هذا الفريق الممتع هناك في دبي. ـ فالليلة المناسبة قارية والمهمة صعبة وكل من ينتمي لسفير الوطن يتمنى أن تكون النتيجة متممة لحالة تفوق تفرد بها الأهلي ولازال. ـ ليلة دبي نترقبها ونترقب معها حضور الأهلي وحضور رونقه الفني الجميل لعل وعسى أن يكون هذا الحضور المنتظر مدلولا آخر يعيد به سفير الوطن رسم صورة ما كان عليه في البطولة الآسيوية السابقة. ـ مؤكد بأن نصر الإمارات سيحرص على أن يستفيد من دعامة أرضه وجماهيره بل إنه سيحرص أكثرعلى أن يكون بمثابة الند والغريم والمنافس، لكن وبرغم كل هذه الحقائق نحن نعرف الأهلي ونعلم ما يملك من القوة التي قد تكون كافية له كي يعود من أراضي زايد الخير ومعه النتيجة والمستوى. ـ فنيا كل الفوارق تميل لصالح الأهلي، أقول فنيا ولم أقل معنويا كون هذه الأخيرة تأثيرها في الغالب يأتي ليسقط حق الأفضل ويمنحه هدية بين يدي الأقل إمكانات . ـ على الأهلي ضرورة التركيز في نزال اليوم فنيا ومعنويا، فنيا بضبط إيقاع الدفاع والوسط والهجوم ومعنويا ببذل قصارى الجهد حتى يضمن الفريق غايته المنشودة والعودة إلى جدة بفوز يؤهله لما هو أبعد من التأهل. ـ البطولة الآسيوية وخوض غمارها من قبل الأندية السعودية ليس بالأمر السهل، ففي واقع هذا الاستحقاق القاري هناك متغيرات طرأت لتضاعف من حجم قوتها وصعوبتها، لكن هذا لايعني عدم قدرة الفرق السعودية في تحقيق لقبها بل على نقيض ذلك تبقى الفرصة مواتية للأهلي والهلال والشباب، ولن أقل الاتفاق لقناعتي بأن هذا الفريق لايزال يحتاج للكثير خاصة بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها مؤخرا. ـ بالطبع فرق الشرق الآسيوي اختصرت كل الزمن ونجحت في تطوير إمكاناتها، حقيقة نتفق عليها مثلما نتفق على أن الثقة متى ما كانت عنوانا للاعب السعودي فهو من خلالها سينجح في تغيير المعادلة على طريقته لا على طريقة غيره. ـ بالتوفيق للأهلي أمام النصر الإماراتي وبالتوفيق للهلال أمام الريان القطري وبالتوفيق كذلك للشباب والاتفاق اللذين سيخوضان مهمة صعبة أمام الجزيرة ولخويا، متمنيا أن تكون نتائج هذه الجولة سعودية الطابع والمضمون. ـ خسر الهلال من العين وهي الخسارة التي يجب أن يعوضها بالريان القطري. ـ الهلال لم يقدم في أول المشوار ما يشفع له بتحقيق الفوز لهذا وجب التصحيح في الجولة الثانية حتى يعدل المسار ويبقي حظوظه القوية بالتأهل والمنافسة وهذه مسؤولية اللاعبين واللاعبين فقط. ـ ختاما بودي اسأل: لماذا رياضتنا فقط هي من يكثر حولها الضجيج والصخب وانفلات الأعصاب ؟ ـ المؤلم أن هذا الصخب يقابله قلة عمل وتلاشي نجاح.. وسلامتكم.