هلال البطولات

تتعاقب المناسبات على بعضها ويطوي التاريخ صفحاته ويبقى الهلال بين كل المتغيرات ذاك الفريق البطل الذي يكسب حتى ولو كان خصمه من المريخ. - فالهلال ثابت ينازل هنا فيكسب ويقارع هناك فينتصر واذا ما تعلق الأمر بالمنجز فالمنجز بات هواية محببة يعزف عليها هذا الأزرق كل ألحانه العذبة فيخرج على طريقة الكبار رائدا للقمة وبطلا للمنجز ونجما لامعا في ميادين كرة القدم هذه الميادين التي ظلت على الدوام الشاهد على روعته والدليل على تميزه والبرهان على ابداع ادارته ونجومه وجماهيريته. - بالأمس حضر الهلال ليدون من عمق هذا الحضور رقما بطوليا جديدا يهديه لتلك الجماهير العاشقة التي اعتادت معه على الفرح والابتهاج وكيف لا ونحن نرى ونشاهد هذا الأزرق العتيق يواصل تفرده بالبطولات من مناسبة الى مناسبة ومن حدث الى حدث ومن موسم الى موسم . - كأس ولي العهد التي بنى معها علاقة عشق أزلية لم تخذله ولم يخذلها بل أنه في سياق مضاعفة الأرقام البطولية والتفرد بها جاء هذه المرة ليقدمها هدية الشتاء لعشاقه . - أمام النصر الكل ذهب ما هو أبعد عن منطق الرؤية الفنية ..فئة تشكك وفئة تتخوف وثالثة نثرت توقعاته وأغلت كل الحقائق اما في نهاية مطاف المناسبة والحدث فها هو الزعيم يأتي الينا كما عهدناه مع رئيسه الذهبي الامير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ليقول لكم التوقعات ولي القمة والمجد والذهب . - كبير هذا الزعيم .. كبير بفكر ادارته .. كبير برقي جماهيره .. كبير بتاريخه وبطولاته أقول هو كذلك ولا أعتقد بأن لغة الانصاف وضمير أصحابها ستلغي مثل تلك الحقيقة الدامغة التي برزت وظهرت وبانت الى أن اضحت مشهدا مألوفا ترسخه لنا ميادين كرة القدم كل عام . - مبروك للزعيم .. مبروك للأمير الذهبي الأمير عبدالرحمن بن مساعد .. مبروك لجماهيره فهذه البطولات التي لاتزال تتواصل على خزائنه لم تكن لتتحقق لولا العمل الذي استحضر كل أدواته الصحيحة فكرا ونهجا وتضحية . - مبروك نقولها للهلاليين الذين كسبوا وانتصروا وتميزوا مثلما نقولها للنصر الذي برغم خسارته للقب الا انه وللأمانة كسب فريقا للتاريخ ، فريقا سيكون له شأن كبير في المستقبل فالنصر شارك الهلال في تقديم نهائي جميل وخاصة في الاشواط الاضافية التي حوت على كل أنواع الجمال فنا ومهارة . - هنا ولكي لا أقفز على ما رأيته من فكر يستحق أن يدون ويحفظ أقول لا غرابة في كل تلك المنجزات التي يواصل الهلال الظفر بها ففي حضرة كل منجز نجد ( الايثار) عنوانا لرجالات الهلال فالكل يمنح الكل سر النجاح هذا يمتدح هذا وذاك يشير الى هؤلاء وهؤلاء في صمت يرددون في الختام الهلال نتاج الهلال . - انها سمة الكبار وان ركزت على أنها (تواضع ) الرئيس الذهبي عبدالرحمن بن مساعد فهذه كل الحقيقة. - ختاما مسألة أن تظفر ادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد بسبع بطولات في أقل من خمس سنوات فهذه لعمري قمة النجاح الذي لا يمكن مقارنته مع البقية وسلامتكم