اعتزال شلية

تبنت الجماهير الأهلاوية عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فكرة تكريم اللاعب الدولي السابق محمد شلية وبما أن الفكرة اختصت بهذا النجم الكبير الذي تدرج في الأهلي وأبدع فيه وغادر مكانه ولم ينضم كغيره للفريق المنافس فإنني أضم صوتي لصوت الجمهور مطالباً أعضاء الشرف والداعمين والمخلصين في هذا الكيان الراقي بضرورة التفكير في الآلية التي تستهدف اعتماد حفل تكريمي للشلية على اعتبار أنه النجم الذي يستحق. ـ الأهلي عرف بأنه وفي مع الأوفياء من أبنائه .. عرفناه في اعتزال دابو والصغير ومحمد عبدالجواد وحتماً سنعرفه أكثر عندما يضع هذا الخلوق من ضمن أولوياته القادمة. ـ محمد شلية كان رائعا ووفياً ومخلصا وخلوقا، أحب الأهلي من أجل الأهلي ولم يفكر يوما في الخروج منه حتى وهو يقترب من خط نهايته في الملاعب رفض أن يذهب على طريقة المسعد والمشعل والقهوجي والسويد للاتحاد مع أن هذا الأمر يعتبر حقاً مشروعاً في زمن البحث عن تأمين المستقبل لكن محمد رفض وقرر أن تنتهي علاقته مع كرة القدم وهو كما بدأ بها أهلاويا من رأسه إلى أخمص أقدامه. ـ كرموه فإنه يستاهل .. لبوا مطالب الجمهور، ففي مطالب الجمهور المحب والعاشق للكيان ما يؤكد استحقاق الشلية لمثل هذا التكريم، أقول كرموه ولبوا مطالب الأهلاويين جميعا اعتقادا مني بأن كيانا عملاقا كالأهلي لم ولن يسهو عن مثل تلك الأفكار خاصة إذا ما تعلق أمرها بنجم بذل من أجل الشعار الشيء الكثير. ـ اليوم أركز على اعتزال يليق بالشلية بعدما أصبح الظهير الأيمن بعد اعتزاله نقطة ضعف واضحة .. تذكرت إبداعات محمد .. (أوفراته) .. حماسه وقارنت ذكريات الماضي القريب بصورة الحاضر وقلت في نفسي لك الله يا شلية كم هو الأهلي اليوم في أمس الحاجة لنجم يمتلك روحك وحماسك ومهارتك. ـ هذه المطالب الجماهيرية والتي تبناها قلمي عبر مساحته اليوم أتمنى أن تصل لرمز الأهلي الأمير الوفي خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، فهذا الرجل دائما لا يألو جهدا في تثمين عطاءات ووقفات وتضحيات كل أبناء الأهلي ومن هنا فالكل يطمح ويتطلع إلى قرار عاجل يختص بتحديد موعد لتكريم الشلية تحديدا لأن كل المواصفات المطلوبة في مفهوم التكريم وحفل الاعتزال تنطبق عليه وخاصة من الجيل السابق مع كامل الاحترام للجيل السابق جميعا. ـ الجميل الذي لا يعرفه الكثير يكمن في أن محمد شلية لايزال يلاحق الأهلي في كل مكان يحضر ليساند ويؤازر ويشجع معتبرا أنه خدم الأهلي لاعباً في السابق وسيخدمه مشجعاً في المدرجات وهذه جميعاً تكفي لإنصافه بحفل اعتزال يليق به وبتاريخه الرائع الذي لا يمكن لأهلاوي أن يتناساه. ـ ختاماً كرموه فلعمري إنه يستحق التكريم والاحتفاء.. وسلامتكم.