2012-11-27 | 06:46 مقالات

الهلال .. قصيدة شاعر

مشاركة الخبر      

منذ أن تولى الأمير عبدالرحمن بن مساعد مهامه كرئيس والهلال معه يسير بثبات الأقوياء أقول الأقوياء لقناعتي بأن ما تحقق في عهد إدارته ليس إلا الدليل على أن العمل في أركان الأزرق يعد منظماً ومنتجاً وإن قلت هو أشبه بقصيدة شاعر أستحضر فكرة كل صور الإبداع فأبدع فذلك هو الصائب الصحيح. ـ على الميدان وبلغة الأرقام حتى وإن أخفق الزعيم في تحقيق البطولة الآسيوية والمنافسة عليها إلا أنه مقارنة مع البقية لايزال هو المتفرد بفكر خلاق يقوده دائما إلى حيث رقي العمل وتميزه. ـ حقيقة تفرض نفسها ولا تحتاج لمن يكررها ففي واقع الزمان والمكان هنالك معطيات كثر تأتي إلينا حاملة عنوان الأفضلية لفريق دائما هو من يستحق الأفضلية إن كان على مستوى رقم المنجزات التي حاز عليها وإن كان على مستوى روعة العمل والتخطيط فلا تكاد تمر مرحلة من عمر الزعيم إلا وتثبت بكل الشواهد والبراهين التي في طياتها بأن من يعمل صح لابد وأن يصل إلى مبتغاه والهلال هو ذاك الذي عمل بفكر رئيسه وإدارته إلى أن وصل حدود التميز والإبداع. ـ خرج الزعيم من الآسيوية لكنه عاد ليتزعم ترتيب الدوري ويقارع بقوة على حصد لقبه. ـ خسر من أولسان لكنه لم يتأثر بقدر ما لملم كل أوراقه ليجعل من تلك الخسارة هدفا يصحح به بعض الرتوش ولهذا فعندما نجد قائمته اليوم ترتكز على المواهب الشابة فهذا يمثل في كل أبعاده واقع المتغيرات الإيجابية التي بدأت دريجياً تنقل الفريق الهلالي من مرحلة الجيد إلى مرحلة الممتاز وما سلمان الفرج والبيشي والقرني وبقية تلك الأسماء الشابة إلا إفراز طبيعي لكل ذاك العمل الاداري التي استحضره الأمير عبدالرحمن بن مساعد وانطلق من خلاله ليقول لكل هلالي (تفاءل بالمستقبل فالمستقبل سيكون هلاليا). ـ بالأمس تم التجديد للفرج والبيشي والقرني وهي خطوة رائعة كون الاعتماد عليها لدعم وصقل وتحفيز المواهب الشابة التي بمقدورها تقديم الكثير للهلال ولسنوات عديدة يعد نقلة نوعية ومهمة وجادة ورائدة وكما قيل (البقاء للأصلح) وهؤلاء الذين يراهن عليهم الهلال ويدعمهم شبيه الريح لديهم من القدرة والثقة والموهبة ما يكفي لصياغة الأزرق وكل على طريقة الأبطال. ـ الهلال ببساطة محظوظ بإدارته .. محظوظ أكثر وأكثر وأكثر في فكر ودعم رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد كما هو كذلك محظوظ بهذه المواهب الشابة التي بدأت فعليا تأخذ حضورها الرائع لتؤسس النواة لبناء المستقبل المشرق والبطولي لفريق مهما تعثر إلا أنه يمتلك حصانة القوة ضد السقوط. ـ ولكي أختم الحديث بشيء يهم الجمهور الهلالي الذي يمثل الجزئية الهامة في أي نجاح أقول هل أدركتم الفرق بين إدارة تعمل لإسعادكم وبين فئة أخرى تنتظر أي هفوة أو عثرة أو هزيمة عابرة هكذا لمجرد أن تسوق لذاتها؟ ـ فقط أسأل أما الذي يلي السؤال المطروح فلايزال شاهدا على أن الزعيم زعيم يعانق فضاء الإبداع ويرفض السقوط.. وسلامتكم.