2012-11-21 | 07:02 مقالات

من يكسب التحدي

مشاركة الخبر      

بين الأهلي والهلال خيارات مهما تعددت يبقى خيار الفوز هو الأهم المهم، والعامل المشترك في نزال هو عندي كما هو عندك نزال قمة وقوة وتحدٍ، وحين أشير بالسبابة إلى كل ذلك ففي تصوري أن الأهلي يرغب في أن يجعل من الهلال طريقاً يستيعد به توازنه والعكس، فالهلال على ذات السياق يتطلع ويطمح في أن يكمل انتصاراته ليعود متربعاً على قمة الترتيب، ومن هنا يمكن القول إننا كرياضيين موعودون بلقاء خاص تحضر فيه الروعة وتغيب في طياته الرتابة ونستمتع به كواحد من أجمل وأروع اللقاءات في دوري هذا الموسم. ـ فنياً لا أعلم كيف سيكون عليه حال الأهلي وما إذا كان نسخة كربونية من لقائه السابق أمام التعاون أم لا لكنني أعتقد أن عودة فيكتور وتيسير والحوسني تعد دعامة قوة متى ما نجح في الاستفادة منها بل ربما استطاع أن يلغي من ذهنية جماهيره كل تلك الصورة الباهتة التي برزت ملامحها في نزال التعاون ومن قبله نزال نجران. ـ الدوري لايزال طريقا شاقا وطويلا وكل الفرص أعني فرص البحث عن اللقب متاحة ومن يمتلك المقدرة على تصحيح سلبياته الفنية حتماً سيختصر الكثير من الصعاب وسيجد نفسه في الأخير أمام بوابة التتويج ومن هنا يمكن القول إن الأهلي والهلال سيحرصان هذا المساء على تقديم كل ما يمكن تقديمه من عطاء داخل الميدان على اعتبار أن هذا الثنائي الكبير يدرك تماما معرفة ما قد تشكله النتيجة فالفائز سينطلق والخاسر سيتعثر وما بين الانطلاقة إلى حيث دائرة المنافسة على اللقب وما بين عثرة الأخطاء ونزف النقاط تبقى المهمة مهمة منتظرة الكل يترقبها والجميع يبحث عنها. ـ عموما بالتوفيق للأهلي وبالتوفيق للهلال والأمل كل الأمل أن نتعايش هذا المساء مع مواجهة قوية وشيقة ورائعة بمستويات نجومها. ـ البادرة التي أعلن عنها أحمد الفريدي والمتمثلة في تبرعه للمحتاجين الذين يقبعون في السجون تعد بادرة اجتماعية وإنسانية رائعة تنم عن وعي هذا النجم ورقي فكره. ـ شكرا أحمد أما نحن جميعا فكم نحن في أمس الحاجة لكي نكون فاعلين وداعمين لمثل هذه الأفكار المتميزة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على أهمية أن يكون المجتمع الرياضي شريكاً في ترسيخ المفهوم الصحيح للتكافل الاجتماعي. ـ نواف العابد.. فهد المولد. مصطفى بصاص.. منصور الحربي.. سلطان البيشي.. سلمان الفرج.. أسماء شابة هي من يجب أن يؤسس المتانة الحقيقية لمستقبل المنتخب. ـ ادعموا هذه المواهب وامنحوهم كامل الفرص ومتى ما نالوا الفرصة كاملة فهم بذلك مؤهلون وبقوة لأن يرسموا ابتسامة الانتصارات على محيا كل رياضي سعودي لايزال ينتظر عودة منتخبه. ـ ختاماً الموهبة الشابة من يركز عليها يكسب ومن يقفز عنها يخسر.. وسلامتكم.