2012-10-27 | 05:51 مقالات

أعضاء البيانات الكيدية

مشاركة الخبر      

منذ أن غادر المحامي ماجد قاروب موقعه في اتحادنا الموقر وإلى اليوم ونحن كرياضيين لم نستوعب بعد حقيقة تلك البيانات الكيدية التي لا تزال تستهدف أحمد عيد هكذا لمجرد أن هذا الواعي يعمل لصالح الرياضة ولا يبحث كغيره عن بريق شهرة مزيفة لا تتجاوز حدود الفضائيات وأوراق الصحافة. ـ هؤلاء الذين قدموا استقالاتهم تضامناً مع ماجد قاروب لم ولن نحزن على رحيلهم بل سنحزن ونتألم إذا ما نجحت بياناتهم التي مرروها على وسائل الإعلام في تشويه الحقائق والزج بالاتحاد المؤقت في دائرة التخوين أو الاتهام أو الزج بأحمد عيد تحديدا في قالب الإدانة على اعتبار أن كل بيان وبيان يتنافى مع الحق ويتعانق مع التضليل والزيف والخداع. ـ من المؤكد أن العمل أي عمل لا يخلو من الأخطاء والسلبيات لكن وبرغم ما قد نتفق عليه في هذا الجانب إلا أننا في المقابل لا يمكن الاقتناع بمصداقية ماجد قاروب وفريق المحامين الذين باتوا بين يديه كالريموت يحركه كيفما يشاء لقناعتنا التامة بأن الفارق بين من يعمل في الطريق الصحيح وبين من يخرب بات بمثابة اللعبة المكشوفة التي لا تنطلي حتى على المبتدئ في الرياضة وعلومها. ـ ماذا يطمح إليه أصحاب البيانات؟ ـ أسأل مع العلم بأن أغلبية من تابع ولا يزال يتابع مسيرة هؤلاء وما تحيكه أفكارهم عبر بياناتهم العديدة والمتنوعة والمتشابهة قد تعرفوا على تفاصيل كل الحقائق أعني تفاصيل ما يبذله أحمد عيد من جهد وعمل وبين ما يركز عليه هم . ـ لن أسهب كثيرا في انتقاد هذه الفئة التي شنت حملتها على أحمد عيد واستمرأت تشويه صورته أمام الرأي العام أقول لن أسهب في ذلك بقدر ما أناشد بضرورة أن يكون للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل دور في احتواء مثل هذه الأساليب التي تمارس لتشويه الرياضة السعودية وذلك عن طريق منح الفرصة للرياضيين الحقيقيين للدخول في معترك العمل الرسمي أما التركيز على هؤلاء المحامين الذين خالفوا حتى مهنيتهم فلا يمكن له أن يسهم أو يثمر عن أي نجاح وإنما على العكس سيبقى وجودهم كحجر عثرة في طريق الرياضة السعودية والارتقاء بمهام المسؤوليات في لجانها واتحاداتها. ـ رياضتنا تحتاج لمرحلة مختلفة.. مرحلة يحضر فيها القرار الصارم والاختيار الأمثل للكوادر وهذه المرحلة ستبقى غائبة إذا لم نسارع في محاسبة مثل هذه التصرفات الفردية والجماعية التي أقدم عليها فريق المحامين ليس من أجل أن يثروا العمل المسؤول في اتحاد كرة القدم بالمفيد الصائب بل من أجل أن يدخلوا من خلال بياناتهم المتكررة في قائمة المشاهير في كتاب جينس للأرقام القياسية. ـ اضبطوا مهام المسؤوليات في اللجان.. في الأعضاء.. في المفاهيم وإلا فإن القادم من الأيام سيحرك المياه الراكدة في رياضتنا وعندها سيصبح تدخل الاتحاد الدولي عنيفا وقويا ومحرجا.. وسلامتكم.