المخربون في الأندية
في الأندية معظم الأندية هنالك أناس تعمل وأخرى تخرب وما بين الحالتين لابد للكبار اعني كبار الرأي والقرار ان يمارسوا أدوارهم بما يكفل القضاء على أي نوع من تلك الأنواع التي تستهدف التأثير على الأندية وكبح جماح استقرارها وتفوقها وإنتاجيتها والحرص كل الحرص على دعم وتحفيز وتشجيع هؤلاء الذين ينظرون إلى النادي على انه واجهة حضارية قبل ان يصبح واجهة رياضية ولا يبخلون على خزينته بل تجدهم أكثر حضورا وايجابية. ـ صراعات بعض الأندية أقول بعض الأندية ولم أعمم باتت بمثابة الكتاب المكشوف فئة تعمل من اجله وفئة أخرى تعمل من اجل غيره وثالثة دائما تتحين الفرصة اعني فرصة اتساع الخلاف والنتائج السالبة لتفترش مساحات الإعلام وتظهر وتغادر بعد ان تأخذ حصتها من بريق الشهرة الوقتية المزيفة. ـ نعم لكل من يدعم ناديه سرا وجهرا ونعم لكل من يحرص على استقرار ناديه وتميزه وتفوقه ولا وألف لا نقولها لنقيض هذا الكل الذي لا يبحث فقط الا عن مصادرة أي نجاح والعزف على وتيرة الفوضوية في أركانه. ـ الأندية الرياضية تمثل في هذا العصر الذي نعيشه مدارس مهمة بل مهمة جدا فهي تعنى برعاية الشباب ثقافيا.. اجتماعيا.. رياضيا ومن الضرورة في سياق هذا التعريف ان يكون لها قوة دافعة تشجع من يملك القدرة لدعمها كما يجب ان تملك ذات القوة لمحاربة والقضاء على تلك الفئة التي هي في الأساس كالسوس الذي ينخر الخشب وبأي وسيلة ممكنة حتى يصبح المناخ العام لهذه الكيانات الرياضية صحيا تنطلق منه الغرسة التي تشبع كل من ساهم في زراعتها. ـ بالطبع ثقافة الاختلاف في الرأي والرأي الآخر مطلوبة لكن ما ليس بالمطلوب دائما هو ان تتحول هذه الثقافة إلى ثقافة تخريب وعدائية على غرار ما أفصح عنه رئيس نادي الوحدة علي داوود عندما أشار في آخر توضيحاته وبطريقة غير مباشرة على ان هنالك من داخل البيت الوحداوي من بات يتمنى للوحدة الانكسار لا النجاح. ـ مثل هذه الفئة التي تكشفت اقنعتها في الوحدة هي موجودة في أندية أخرى ولا يمكن انكار ذلك وبالتالي نحن نتمنى ان تتغير هذه الصور وتلك الثقافات التي تعيق النجاح وتتحول إلى آخرى تؤسس لثقافة مثالية راقية ورائعة تحفز ولا تنفر وتجذب ولا تطرد. ـ الإصابات في الأهلي قبل مواجهة الاتحاد القارية باتت تؤرق جماهيره. ـ الأهلي متى ما كان في قمة جاهزيته العناصرية فهو بذلك قادر بل قادر بقوة على ان يحقق ما هو ابعد من الفوز على جاره الكبير الاتحاد الذي هو الآخر سيحاول جاهدا على ان يكون في قمة جاهزيته لعل وعسى ان يخرج من النفق الأهلاوي بنتيجة تسعد جماهيره وتضعه أمام النهائي الآسيوي. ـ كرياضيين نحن نتمنى التوفيق للفريقين والمهم الأهم لدينا هو ان يصبح اللقب الآسيوي سعوديا شكلا ومضمونا وسلامتكم.