متى نعود للقمة؟
العراق.. إندونيسيا مع الصين ثالوث قدمته لنا القرعة الآسيوية وبات لزاماً علينا تجاوزه بنتائج إيجابية وإلا ستأتي النتيجة في الاستحقاق القاري لمنتخبنا مثلما سبق لها وأن أتت في آخر بطولة عندما ودع الأخضر مهمته مبكراً. ـ اليوم ملامح القرعة الآسيوية اتضحت معالمها وقبل أن نبحر في طرح التساؤلات عن الصين والعراق وإندونيسيا فنياً ومعنويا ولياقيا علينا التركيز أولا في كيفية وضع منهجية إعداد مثالية تكون كفيلة بتقديم المنتخب السعودي هذه المرة بشكل مختلف يحضر في دائرة البطولة الآسيوية القادمة وعينه على اللقب وتحقيقه واستعادة مكانته التاريخية كزعيم وسيد للكرة في أكبر قارات المعمورة. ـ بالطبع قد يكون من المبكر جدا الحديث عن هذا الملف لكن من باب الحرص على تقديم النصح للمعنيين بصناعة قرار المنتخب الوطني أحببت أن أظهر بين طيات الكلام المطروح هنا أهمية الإعداد الفني المبكر ذلك أنه ومتى نجحنا في توفير كافة المتطلبات الضرورية والأساسية لذلك فإننا سنختصر الكثير وسننطلق إلى حيث المكان المنتظر مقارعين ومنافسين لا مجرد تكملة للعدد فقط. ـ لاشك أن العمل الدؤوب الذي تبذله إدارة المنتخب بات واضحا للعيان ويكفي للإنصاف أن التحول السريع في طبيعة خوض التجارب الودية يمثل نقطة إيجابية تسجل لهذه الإدارة فما تعودناه سابقاً تبدل وتغير، فبعد أن كنا نتعايش مع تجارب متواضعة هاهي مرحلة اليوم تأتي لتجعلنا نتعايش بطريقة مختلفة نتعايش مع تجربة مع بطل العالم وأخرى الأرجنتين وثالثة مع البرازيل وهذه بالتأكيد نقلة نوعية تعطينا بوادر للتفاؤل بمستقبل الأخضر في استحقاقاته الرسمية المقبلة بإذن الله. ـ عموما الصين.. العراق.. إندونيسيا خصوم قوية لكن قوة هؤلاء الخصوم لن تصبح محالا يستحال تحقيقه وطالما أن منهجية إعداد اللاعب السعودي يسير على قدم وساق، فالذي متوقع حدوثه لن يتجاوز الناتج المثمر للطير السعودي الحر الذي نحن في شوق لرؤية إبداعاته. ـ بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في كل مراحله.. بالتوفيق له في مرحلة التحضير والإعداد والتجربة وبالتوفيق له في مشاركاته الرسمية القادمة. ـ تذكرت وزير الإعلام النازي في عهد هتلر جوزيف جلوبز وتذكرت مقولته الشهيرة (اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس). ـ أقول تذكر هذا النازي وأنا أستمع لتصريحات أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة والذي كشف أدق التفاصيل فيما يختص بمسألة التقسيم. ـ لن أسهب في المزيد هنا فبعد أن تذكرت جوزيف جولبز قلت في نفسي ما أروع الوضوح وما أبشع الكذب بكل أنواعه وتعريفاته وتفاصيله. ـ كثر من متابعي قناتنا الرياضية يطرحون السؤال خلف السؤال لماذا أنت خارج قائمة ضيوف برنامج (الملعب)؟ ـ وبما أنني لا أملك الجواب أقول تلك الأسئلة المطروحة هي صورة مع التحية للزميلين عادل عصام الدين وغانم القحطاني ومعدي برنامج (الملعب) والله المستعان.. وسلامتكم.