الإبداع ماركة أهلاوية

تميز الأهلي فنياً وتميز إدارياً وتميز جماهيرياً وإن تحولت بعد الإدارة والجمهور إلى حيث تلك المستويات والنتائج فالمستويات والنتائج لا تعدو كونها مقدمة في سلسلة ذاك الإبداع الذي بات ماركة مسجلة باسم الأهلي. ـ العمل أي عمل يستهدف النجاح له وسائل وله شروط والأهلي بين النجاح والوسيلة سار ولايزال يسير على الطريق الصحيح ولولا أنه يسير في اتجاهات الصح لما رأيناه اليوم يقارع على أكثر من صعيد بل ويصدر لمتذوقي كرة القدم جمالا يكاد يكون الاستثناء الدائم لفريق من روعته هاهي اليوم آسيا أوشكت على أن تحتفي به وبحالته الفريدة التي نالت كل الإعجاب ليس من أنصاره فحسب بل من كل من يهيم في ملاحقة رقي هذه المجنونة ورقي نجومها. ـ جمال الأهلي وتميزه والرقي في أركانه لا يقتصر على ما يقدمه اللاعب والمدرب ولا يرتكز ويتركز في المستوى والنتيجة بل يتخطاه إلى أن يصل حد الفكر العام الذي من عمقه انطلقت إدارته لتؤسس منظومة رياضية احترافية متكاملة. ـ هذه الحصيلة هي من جعلت الأهلي متميزا ومتألقا وإذا ما استمر على ذات الوتيرة فمن الطبيعي أن تؤول كل نتائجه إلى احتواء القمة والظفر ببطولاتها. ـ فيكتور سيموس.. عماد الحوسني.. خايرو بالمينو هو الاختيار الأمثل للاعب الأجنبي الذي يصنع كل الفوارق. ـ هؤلاء شكلوا مع تيسير الجاسم ورفاقه نسيجا فنيا رائعا استقبلته تلك المدرجات بالحب والعشق والانتماء. ـ تعادل الفتح مع الفيصلي هل هو بداية الانحدار؟ ـ الفتح ظهر في ثوب الفريق الجيد في البداية لكنه في تصوري لن يصبح قادرا على مواصلة بداياته والسبب خلو دكة الاحتياط فيه من البديل الذي تتلاءم مستوياته مع مستويات التوليفة الأساسية. ـ جاروليم في الأهلي وكانيدا في الاتحاد وفتحي الجبال في الفتح هم الأفضل أقول الأفضل قياسا بما قدموه من فكر فني أثبت إيجابيته. ـ سلم الترتيب ستتبدل أحواله وسيعود الكبار إلى مواقعهم الطبيعية. ـ التحكيم في زمنية عمر المهنا شهد ولازال يشهد المزيد من التطور. ـ الدليل على مثل هكذا قول يكمن في محدودية الأخطاء التي تقلصت بشكل كبير. ـ برافو للمهنا ولجنته طالما أن جهودهم باتت تفرز لنا كل هذا النجاح لحامل الصافرة. ـ خسر الاتفاق في الكويت برباعية فماذا عساه أن يفعل في الدمام؟ ـ فارس الدهناء يعاني ومعاناته الحالية ربما قادته إلى المجهول. ـ هل نملك اليوم لاعباً حقيقياً يستحق أن يحترف في أوروبا؟ ـ تمعنوا في الموجود.. وادعو معي بأن يأتي القادم بما يحقق لنا هذا الأمل ونجد من يستحق أن يشرفنا في أوروبا.. وسلامتكم.