2012-01-29 | 18:00 مقالات

كوبري (العابد) وخيبة (أبو سبعان)‎

مشاركة الخبر      

ـ كنت من أشد المعجبين ببدايات لاعب نادي الاتحاد محمد أبو سبعان ومن أكثر المتفائلين بظهور موهبة كروية سيكون لها شأن كبير على مستوى ناديه والكرة السعودية، ومن أشد المدافعين عنه حينما وجدت هناك إعلاماً يسعى إلى قتل هذه الموهبة من خلال لغة تحريضية لتشويه صورته والنيل منه في سن قابلة للإحباط، إلا أن السلوك الذي أقدم عليه تجاه زميله (نواف العابد) بدعسه بشكل (بشع) جداً انتقاماً لـ(كوبري) من لاعب (فنان) جعلني وأنا أشاهد ذلك المنظر أتحسف على لاعب بدون (قلب) فقد أخلاقيات اللعب النظيف في لحظة (ضعف) بسبب عدم قدرته على مجاراة زميل له في الفريق المنافس يملك إمكانات أفضل فاستخدم العنف ليعوض (خيبته) وهي عادة (حيلة) العاجز.
ـ في مباراة الفيصلي كسب (أبو سبعان) شعبية كبيرة عقب تسجيله هدفاً رائعاً صفق له المحللون والنقاد (إعجاباً) به وبمهاراته الفنية ونال أيضاً (تعاطف) الكثير من جماهير ناديه وأندية أخرى بعد تلك (الابتسامة) التي أطلقها عقب إحرازه هدف الفوز الوحيد إلا أنه (خسر) الكثير نتيجة (دعسة) أتعبت قلوب كل من شاهدوا تلك اللقطة والتي عبرت في مجملها (دعسا) على الأخلاق والروح الرياضية والإنسانية.
ـ ومثلما كنت رافضاً معترضاً على بعض قرارات اللجنة الفنية ولجنة الانضباط على قرارات جائرة أو تغيب فيها العدالة والمساواة أطالبها اليوم بتطبيق العقوبة المستحقة حسبما تنص عليه لائحة العقوبات متمنياً من إدارة (ابن داخل) أن تتخذ فيه عقوبة صارمة ويتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام مع ظهوره تلفزيونيا مقدماً اعتذاره للاعب ولنادي الاتحاد وجماهيره والوسط الرياضي عموماً حتى يمسح تلك الصورة السيئة التي أساء فيها لنفسه ولناديه، وهذا أقل ما يمكن أن يقوم به (لعل وعسى).
ـ كما أنني أثني وأشيد بأخلاقيات اللاعب نواف العابد لـ(مثالياً) برزت في ردة فعله أثناء المباراة و(عنف) كان من الممكن أن يفقده القدرة على (مسك) أعصابه ثم في تصريح تلفزيوني قابل (الإساءة بالحسنة والعفو) وهو موقف يسجل له.
ـ على الرغم من أنها المباراة الأولى له مع فريقه الجديد الاتحاد وصعوبة المواجهة إلا أن (إبراهيم هزازي) كان موفقاً ولإيلام أن لم يكن حسب تطلعات البعض فالفريق برمته من سيئ إلى أسوأ حتى أسلوب حديثه كان (متزناً) أثناء التصريح الذي أدلى به لمراسل القناة الرياضية السعودية، مزيداً من (التوفيق) يا إبراهيم.
(إرسال فكونا بكش)
ـ الذين (دوشنا) فرحاً بمستوى الإخراج التلفزيوني لمباراة الهلال والاتحاد وبالذات البرنامج الناجح جداً (إرسال) أرجو من القائمين على إعداده وتقديمه (فكونا بكش) متمنياً منهم إعادة مشاهدة المباراة من جديد و(شوفوا) مستر (ديفيد) كم من الأخطاء كان (نائماً) عنها وتحتاج إلى متابعة بإعادتها بالحركة البطيئة ويعلم الله لو أن التقنية الحديثة المتوفرة لديفيد توفرت لمخرجين سعوديين لشاهدنا قمة (الإبداع) التلفزيوني.. أرجوك يا ماجد ويا بندر (أرحمونا) وقدروا (عقلية) مشاهد لم يكن مثلكما (شاهد ماشفش حاجة).