هلال (المتعة) حرام عليك
احترت كثيراً من أين أبدأ مقالي اليوم بعدما (أذهلني) الهلال مساء أول الأمس، وهو يقدم لنا أمام شقيقه النصر (متعة) كروية (مشروطة) بجواز مشاهدة مباراة مارس فيها كل ألوان (العذاب) لخصمه اللدود في ليلة (تاريخية)، كل شيء فيها كان أزرق (داكن)، قلنا ونحن نستمتع بمهارات وجنون لاعبيه (حرام) والله حرام يا هلال ليس (تعاطفاً) مع (عالمي) دعونا له بـ(الرحمة)، إنما عن (غياب) طال أجله لكرة قدم (ما شفناها) من زمان، حيث أطربنا بـ(رباعية) رددنا بعد كل هدف يسكن شباك نصر (ميت) الله هالله يا هلال.
ـ المتعة الكروية التي حيرتني ليست مشروطة في (جلاد) تخلى عن (الرحمة) التي ينبغي أن يتحلى بها (إنسانيّاً) وهو يرى أمامه جسد (ضعيف) متهالك جداً أشبه بهيكل عظمي تفنن في تعذيبه بعدما فتح شارع (عمر هوساوي) إنما أصدقكم القول في (نجوم) هلال ومواهب (ساحرة) جنى عليها (دول) وعلى كل من يعشق المتعة الكروية وهي مختفية تحت ظل (ألماني) شمسه باردة جداً استفزتني إلى أن أكرر عبارة (حرام) يا هلال، وإن فضلت توجيهها هذه المرة لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسؤال (غص) في حلقي وهو (فينكم من زمان..؟).
ـ اعتبروا هذا الهمس (غزلاً) عدناني وليه لأ؟.. بعدما أجبرني سالم وعبدالعزيز ومحمد ونواف وكوكبة هلالية داخل الملعب وخارجه إلى رؤية (متعة) كروية تجسدت في فكر ترجم على المستطيل الأخضر بعيد كل البعد عن (أعذار) واهية تخديرية لجماهير (يروق) لها أحيانا أن تستمتع لصوت (شاعر) لديه إحساس مرهف تجاه الآخرين من أندية أراد أن يقول لها قصيدة عنوانها: (أصبحنا كلنا في الهوى سوا) نشتكي من ظلم التحكيم ومن سلطة لجنة الانضباط ليخفي (مشكلة) الهلال الحقيقية ومدرب (تحت التمرين) وتجربة حققت أهدافها بدون خسائر مادية، والأجمل من ذلك متعة خاصة في عقوبة تأديبية تمثلت في (تجميد) أحمد الفريدي على دكة الاحتياط مصفقاً على قرار يحافظ على هيبة نادٍ (سلم لي عليه) وعلى سامي الجابر.
ـ هذه المتعة التي أطربت حاستي الكروية و(بنات أفكاري) وجعلتني (أصهلل) غزلاً في الهلال لم تأت وليدة لحظة (إعجاب) محدودة وتلعب على وتر (ألم) نصراوي (فجر) عندي متعة الكتابة، فقد لامست عقب مشاهدتي للأزرق وهزيمته من الأخضر أهلاوي (مستقل) هلالي قريب إلى نظري بدءاً من مباراة الاثنين، وقد تحققت بوادره الأولية (وما خفي كان أعظم)، ولتتأكدوا أعيدوا قراءة همسي المنشور بتاريخ 24ـ2ـ 1432 تحت عنوان (الخمسة نقطة الوصول للعالمية) ثم همس عنوانه (قمة القرن) وأغلب ظني أنها قمة لو لن ينساها الهلاليون والنصراويون على حد سواء مع قناعتي بتفاؤل نحو غدٍ سيكون بالفعل نقطة تحوّل في مسيرة النادي الملكي (والله أعلم).
أبو بسمة جنان
محمد أبو سبعان لاعب فريق نادي الاتحاد من قبله إعلام (مغرض) سفيه إلى (ابتسامة) ولا أحلى أعادت البسمة لجماهير نادي الوطن من خلال هدف (غالٍ) وفرحة عبر عنها بمنتهى العفوية كان عنوانها الرئيس (أبو بسمة جنان) لتصبح واحدة من أجمل لقطات هذا الموسم التي من المفترض أن تلقى اهتمام إعلام يبحث عن الإثارة (الممتعة).