2012-01-24 | 18:00 مقالات

أهلاوية.. وثقيلة أتوقعها‎

مشاركة الخبر      

في يوم مباراة الأهلي والهلال توقعت فوز الأول، لأسباب منطقية لها علاقة بفريق متطور وآخر يعاني من غيابات ومن (الثقة) في مدربه السابق دول، وقد جاءت فعلة الهلاليين (واقعية)، غالبيتهم وافقوني التوقع، ولم تغضبهم الحقيقة، بينما ذهب البعض من الأهلاويين إلى لقب (الملكي) الذي يعبر عن رأيٍّ مبني أيضاً على (حقيقة)، متجاهلين فرحتي بعودة (قلعة الكؤوس) إلى ساحة (المنافسة) القوية.. و(الصدارة) لا تعني (ضمان) البطولة، وعقب نهاية المباراة عبرت عن رؤية منحت من خلالها الهلال (الأفضلية)، وفقاً لمشاهدتي؛ وقد سبقني إلى ذلك رئيس نادي الأهلي الخلوق فهد بن خالد، إلا أن هناك ممن أحسنت الظن فيهم بأن يكون التحاقهم بالصحافة وقبولهم كـ(كتّاب) سيكون إضافة للسلطة الرابعة، إذا بي اكتشف عن أنهم (متخلفون) فكريّاً ومهنيّاً، مستخدمين لغة (هابطة) للنيل من كاتب هذه السطور.. وقد عادت بي الذاكرة نحو زميلين فرضت عليهما (كرامتهم) الصحفية ترك مطبوعة تمنع من نشر أيّ رأي فيه ثناء و(إشادة) بشخصي وقلمي.. فأدركت أن ذلك الذي (توسمت) فيه الخير أصبح تحت السيطرة خاضعاً (منكسراً) لـ(شروط) اقتضت منه أن يكتب ما يملى عليه أو ما (يرضيهم)؛ فترحمت على (استقلالية) كاتب صحفي شاب (اغتصبت) منه.
ـ مثل هذه المواقف (المتشنجة) المحسوبة على إعلام أهلاوي فاقد الهوية لن يكون له أيّ (تأثير) تجاه فريق سوف يلعب اليوم أمام الشباب في مباراة (كؤوس)، الخاسر سينعكس خروجه من هذه البطولة على (منافستهما) في بطولة الدوري، وأحسب أن (الفائز) هو الأكثر (ترشيحاً) لتحقيق لقب (النفس الطويل) وإن كان (الراقي) في المباراة الماضية لم يظهر بمستواه المعروف، إلا أنني أتوقع أن يكون (مختلفاً) أمام (الليث) هذا المساء الذي بات في المباريات الأخيرة (يتقهقر) مستواه ليعيد سيناريوهات مواسم ماضية نحو فريق يظهر مع بداية في عزّ قوته، والكل دائماً يرشحه لبطولة وأكثر إلا أنه يخيب آمال محبيه في (تدهور) مخيف، ولهذا أرى أن الأهلي هو الأقرب للفوز ما لم تكن للمدرب الشبابي وقفة لإعادة النظر تبدأ من هذه المواجهة، خاصة وأن كل مقومات التفوق متوفرة لديه، ومناخ صحي جداً من المفترض أن يستفيد منه جيداً وإلا سيكون مثله مثل (هيكتور) ومدربين آخرين تبرز إمكاناتهم في فترة معينة وعند مرحلة (الحسم) يغيبون وبالتالي تعود إدارة (البلطان) إلى دوامة البحث عن مدرب جديد.
ـ عموماً مواجهة الشباب والأهلي أتوقعها (ساخنة) من الدقائق الأولى لها، وسوق نستمتع بمباراة أخرى بين (الزلزال والسفاح) وإن كانت مواجهات الكؤوس عادة ما تأخذ جانب (الحذر) من كلا الفريقين، إلا أنني أتوقع مشاهدة (هز) الشباك بنتيجة كبيرة من الأهداف وأميل إلى أن (الراقي) سوف يكسب هذه المواجهة إن أحسن مدربه كيف يتعامل مع أفضلية تمنح لاعبيه (ثقة) الفوز بلا أيّ (خوف) مثلما حدث في لقاء الهلال.
ـ أما مباراة الاتفاق ونجران فلا توجد مقارنة بينهما وأعتقد أن فوزاً (سهلاً) سيظفر به الاتفاقيون ما لم تكن هناك (مفاجأة) لتكون أولى مفاجآت بطولة كأس ولي العهد، وكل شيء جائز في عالم هذه المجنونة.