2012-01-18 | 18:00 مقالات

العضو الداعم ما يزال (داعماً) للاتحاد (3ـ3) ‎

مشاركة الخبر      

استكمالاً للجزأين الأول والثاني حول تساؤلات ترددت في الأسابيع الماضية حول حقيقة ابتعاد عضو الشرف الاتحادي الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ الملقب بالعضو (الداعم) ورؤية خاصة تكونت عندي من خلال مقابلتي لهذه الشخصية المرموقة أستطيع القول بشكل (مؤكد) إنه ما يزال (داعماً) لمحبوبه وعشقه نادي الاتحاد عبر (إستراتيجية) مختلفة في (أدواتها) رغم كل (الإيحاءات) التي يحاول البعض سواء (المقربين) منه أو من غيرهم تمريرها على وسائل الإعلام إلا أن (مصلحة) الكيان الاتحادي في هذه المرحلة استوجبت عليه أن يكون خارج الصورة تماماً مع المحافظة على بروازها الأول لأسباب عديدة منها دعمه الكامل اللامحدود لفكرة ظهور جيل آخر من الشباب قادر على إعادة البيت الاتحادي بدماء متجددة تنطلق من خلال بناء قاعدة جديدة لهيئة أعضاء الشرف تتولى مهمة رسم خطط مدروسة لبناء اتحاد جديد يواكب عصر أصبحت الرياضة (بزنس) والخصصة قادمة لا محالة ولابد للعميد أن يفتح كل الأبواب لها مرحباً بمن يرغب في دعمها مع البدء من الآن في تهيئة الأجواء الصحية المناسبة لمشروع كبير يحتاج إلى همة شباب من (رجال أعمال) تحمل عقولاً (متفتحة) تحفزهم وتشجعهم إلى العمل في المجال الرياضي وتطورات حولت الكرة إلى (صناعة) واستثمار (مربح) جدا جدا لو وجدت البيئة (الصالحة) التي تستطيع تحقيق ذلك.
ـ دعونا نكون (أمناء) لنعطي العضو (الداعم) قسطاً من (الوفاء) لحق تاريخي يستحقه باعتراف يوثق في سجل تاريخ الحركة الرياضية السعودية بأنه لم يعرف نادي الاتحاد (الضخ) المادي بل في الأندية السعودية كلها إلا بعد ظهوره بتواجد دعمه (السخي) جدا من خلال نقلة (نوعية) واضحة ساهمت فيما وصل إليه الاتحاد من سمعة ومكانة (عالمية) تبلورت عبر منظومة (احتراف) انطلقت في أوجه تطبيقها بأساليب ومستويات مختلفة عن طريق رفع قيمة أسهم اللاعب السعودي محلياً وتعاقدات ذات تكلفة غالية جدا مع أبرز نجوم التدريب ولاعبين مشهورين في خارطة الكرة (العالمية) بدءاً من (دندوني) وانتهاء بـ(برجيتي) حيث لم (يبخل) بماله في (دعم) هذا التوجه مع كافة رؤساء الاتحاد بدون استثناء وإن كانت مرحلة الرئيس الماسي (منصور البلوي) سجلت حضوراً أفضل بدون أدنى شك وإن كان (أبو عبدالملك) قد حقق ما يطمح إليه إلا أن هناك جوانب دلت على أن الاتحاد بات (مطمع) الكثير من داخل النادي وخارجه (استنزفته) كثيراً فكان لابد له من إعادة ترتيب أوراقه وفق (قناعة) أن لا يبقى الاتحاد (محصور) الاهتمام به في شخصية واحدة، ففي ذلك ضرر عليه مستقبلاً بما تقتضي منه (اتحاديته) الابتعاد عن المشهد بصفة عامة لتتنوع مصادر الدعم متيحاً الفرصة لـ(محبين) آخرين ليستلموا الراية ويواصلوا مسيرة دعم هذا الكيان الكبير بالفكر والمال (مباركاً) أي خطوة لهم تقودهم نحو الاتجاه الصحيح (قلباً وقالباً).
ـ تفاؤله كان في محله وحسن ظنه في ظهور أكثر من عضو شرف (داعم) تحقق في فترة زمنية قياسية قصيرة، فقد كانت البوادر أمامه مشجعة من الموسم الماضي بظهور اسم محمد طلعت لامي، وسامي محضار، وفي هذا الموسم نرى الأمل يزداد بريقاً وإشعاعاً في عهد الإدارة الحالية بقيادة الرجل (الخلوق) محمد بن داخل فهذا (عيد الجهني) برز اسمه على السطح كعضو شرف (ماسي) واحدة من منارات (الدعم) التي أسعدت الاتحاديين والوسط الرياضي عامة والأهم من ذلك كله فرحة غامرة بأن منّ الله بالشفاء على (الرمز) المنقذ الأمير (طلال بن منصور) ليكون له أيضا دور واضح وملموس في هذه المرحلة (الانتقالية)، ولعل من محاسن (الصدف) أن رفيق دربه الأمير (خالد بن فهد) كان يسير في نفس الخط والاتجاه، فهذه مجموعة من الشباب (الغيورين) على مصلحة الكيان، وترغب أن يكون لها دور (حقيقي) قامت بزيارته في منزله التقت به وقدمت له رؤيتها وخططها وحجم دعمها فكان مرحباً بهم وموجهاً لهم بالاجتماع مع (ابن عمه) تقديراً لسنه ومكانته حيث امتثلوا لتوجيهه بلقائهم بحبيب الاتحاديين طلال بن منصور في بيته، وجاءت النتائج (مبشرة) جداً لقاعدة جيل جديد من الشباب يكمل المسيرة لينام (عبد المحسن آل الشيخ) قرير العين وقد تحقق (دعم) آخر يبقى في رصيد تاريخ (شامخ) بشموخ صمته وحبه ورقي خلقه وفكره.