الاتحاد الآسيوي و(إلا) وعماتها
لم يكن الخبر الذي أعلنه الزميل القدير رجاء الله السلمي مساء أول أمس الثلاثاء في برنامج الملعب حول قرار العقوبة الصادر من لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد نادي الاتحاد (مفاجئا) لي إطلاقا.. لأسباب (معروفة) لدى الجميع سوف أتطرق لها لاحقا، إنما المفاجأة التي أصابتني بشيء من (الذهول) وأنا لا أدري كيف مرت على زميلنا رجاء مستعجبا كثيراً لأنها لم تراعي انتباه إلا قليلا.. دون أن تفرض عليه سؤالاً (بديهياً) من المفترض طرحه على الزميل سلطان المهوس الإعلامي المعروف، أن له هو علاقة وطيدة و(وثيقة) مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولابد أن لديه (علماً) بالإجابة (إلا) إذا.
ـ وقبل أن أغوص في أعماق عائلة (إلا).. فمن الواجب علي أن أشير إلى السؤال (المهم) الذي غاب عن ذهن (أبوخالد) في لحظات أخرى كان (يتجلى) فيها بـ(استنتاجاته) التي تحمل في طياتها عمقاً (أدبياً) فكرا ولغة، وهو (لماذا لم يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن (العقوبة) عبر وسائل الإعلام كما جرت العادة، وهو الذي بلغ بها الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ أكثر من أسبوع وبلغت بها الإدارة الاتحادية حسب أقوال المشرف العام على المركز الإعلامي زميلنا (القدير) جمال عارف، ليظل هذا القرار في طي (الكتمان) بين الجهات الثلاث لولا (إلا) التي كان لها دور في تقديم معلومة العقوبة لبرنامج (الملعب).. لتنفرد القناة الرياضية السعودية الأولى بهذا (الخبر).. وسبق إعلامي (تأخر) بث نشره لأسباب لايعلم بها إلا الله، ثم (إلا) التي حدثتكم عنها (آنفا).. وسأكشف اللثام عنها في السطور المقبلة.. متمنيا أن يحالفني (التوفيق) بأن أكون (صائبا) في رؤيتي.
ـ إلا.. التي أعنيها مرتبطة بزميلنا سلطان المهوس، فقد يكون (الوحيد) الذي قام بـ(تسريبها) لزميلنا (المتألق) رجاء الله السلمي الذي عرف كيف يستفيد منها في حلقة ذلك المساء، ولهذا (تجاهل) السؤال لكي يبقى (سر) معرفة المعلومة بين (اثنين) لو لم يفصح عنها المتحدث الإعلامي بنادي الاتحاد لظلت بينهما.
ـ في جميع الأحوال، وبعدما (فرغت) كل ما في رأسي من تساؤلات واستنتاجات..
لا أجد حرجا في استخدام عبارة (ما علينا).. مع أنني مازلت (مذهولا) حول مسببات إخفاء هذه المعلومة.. (إلا) رجعنا (ثاني) لـ(إلا) وأخواتها وعماتها وخالاتها.. وما أكثر (انتشارهن) في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبما يسمى أيضا اتحاد الإحصاء والتاريخ، ذلك أن (تأخير) نشر الخبر ربما الهدف منه اختيار (التوقيت) المناسب كنوع من (الاستشهاد) سوف يستخدم ضد (جماهير) نادي الاتحاد من خلال آراء الإعلام (المضاد) موجهة للجنة لانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وبدلا من تطبيق المثل القائل (أنا وابن عمي على الغريب) يصبح الموقف (معكوسا) وعلى طريقتهم المعتادة (أنا والغريب على ابن عمي).. وهذا مالاحظته على زميلنا المهتم بالشأن الآسيوي الذي لم أسمع منه كلمة (دفاع) عن النادي الذي ينتمي لموطنه.
ـ ليسمح لي القارئ الكريم أن أكرر على نظره عبارة (ما علينا) وإن كانت (إلا) وجميع قريباتها مازلن يقمن بـ(بمطاردة) بنات أفكاري، حيث إن عدم نشر الخبر وبقاءه (محبوساً) في الأدراج ربما يكون سببه من باب حسن (الظن) في الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه فضل الابتعاد عن (جعجعة) إعلامية (لاتسمن ولاتغني من جوع) والعمل في صمت من خلال تقديم (مستندات) مرئية حول حالات (فوضى وشغب) قامت بها جماهير أندية (إيرانية) في الموسم الماضي.. ناهيك عن شعارات وهتافات (عنصرية)، إلا أن لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لم (تحرك ساكنا) تجاهها.. فإن (نجح) اتحادنا في جمع هذه الأدلة والمستندات بـ(التنسيق) مع إدارة نادي الاتحاد راغبا في كسب القضية بلا أي (شوشرة) إعلامية حتى تصبح مفاجأة (سعيدة) للوسط الرياضي إلسعودي.. حينها سنحتفي به وبعدم نشرالمعلومة، مع إنني (أشك) في ذلك كثيرا بسبب إنني غير مطمئن لـ(إلا) وأخواتها وخالاتها وعماتها.. والأيام بيننا يا (أولاد العم) وعلمي وسلامتكم.