دورة لـ(الحكام) في الحلاقة
سبق لي أن كتبت مقالا بعنوان (قزعهم غير) بتاريخ 17 ديسمبر2011 عقب مباراة الهلال والقادسية متسائلا ومستعجبا عن ازدواجية معايير الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم ولجانه في أسلوب تطبيق الأنظمة وتعاميم توجهها للأندية ومن بينها منع اللاعبين من الظهور في المباريات بقصات شعر (مخالفة) حيث كان لهذه الجهات (موقف) عقب ظهور لاعب الأهلي فيكتور بقصة (الديك) في حين لم نر لها أي موقف قانوني أو نظامي من حكم مباراة الهلال والقادسية (عبدالرحمن العمري) تجاه (اثنين) من لاعبي الهلال ظهرا بقصة (القزع) وأشرت آنذاك لابد لهذه الجهات من تحديد موقفها يا (دين ياتين) درءا لـ(الشبهات) حرصا على (سمعة) الحكام بأنهم يتعاملون مع الأندية بـ (مكيالين) في أسلوب تطبيقهم للأنظمة والتعاميم ولكن (لا حياة لمن تنادي) وما كنت منه (متخوف) حدث أول أمس في مباراة الاتحاد وهجر من الحكم الرابع (خليل جلال) ضد لاعب الاتحاد (نائف هزازي) الذي منعه من اللعب ما لم (يزل) قصة (القزع) وعلى الرغم من خضوع اللاعب لرغبة (أبو جلال) إلا انه لم تكن عدد قصات الشعر كافية ليسمح له باللعب.
-حقيقة أنا لا يمكن لي توجيه اللوم لخليل جلال في ظل (سلبية) لجنة الحكام التي لم تتخذ أي عقوبات تجاه الحكام الذين (حابوا) أولم ينتبهوا للاعبي أندية اخرى ظهروا بقضات (القزع) وتساهلوا معهم بعدم تطبيق الأنظمة والتعاميم على أنني في نفس الوقت ألتمس العذر السديد للجنة وحكامها فلربما ليس لديهم (علم) له علاقة بمهنة الحلاقة بالشكل (الصحيح) الذي يمثل قصة (القزع) التي على ضوئها يحق لهم اتخاذ قرار لا يجعلهم مثل (خليل جلال) أنه قليل (الخبرة) في معرفة عدد (حبات) شعر اللاعب التي بموجبها يمكن الحكم إن كانت قصة شعره قزعا أم لا في حين أنه هو وزملاؤه لديهم (المعرفة) الكاملة في الجانب (الفقهي) الذي يخص هذه الحالة.
-ولكيلا تصبح لجنة الحكام (متهمة) بأنها (تحابي) لاعبي أندية معينة بينما (حاطة نقرها) من لاعبي أندية اخرى ومن أجل المحافظة على (نزاهة) حكامنا من هذه الحالة التي أصبحت مثار جدل والذين لا يمكن (التشكيك) فيهم ولهذا فإنني اقترح على رئيس لجنة الحكام (عمرالمهنا) إرسال جميع الحكام لدورة (تثقيفية) في علم (الحلاقة) تخصص (قصات القزع) ويصرف لهم بدل (دورة وانتداب) على أنه عقب اجتيازهم لهذه الدورة التخصصية سوف (يعاقب) أي حكم لا يلتزم بتطبيق الأنظمة والتعليمات والتعاميم.
-أعتقد أن هذا هو الحل (المناسب) لحماية حكامنا من اتهامات (قلة) الخبرة التي توجه لهم الآن بعدما اصبحوا على مستوى قيادة المباريات (مضرب مثل) لنجاحات بدأوا يحققونها أوصلتهم لـ (العالمية) ولهذا أتمني أن ينال اقتراحي القبول وتبدأ اللجنة في تنفيذه في أقرب فرصة يتوقف فيها الدوري على أنه في حالة عدم وجود بند (مالي) يتحمل تكاليف هذه الدورة من (مواصلات وإقامة ودراسة) فإنني على أتم الاستعداد بتحمل جميع نفقاتها على حسابي الخاص ولا أرجو من ذلك سوى الدعاء من لاعبي الأندية لمساهمتي في دعم (العدل والمساواة) في شكل وتسريحات قصات الشعر وليه لا!