ستة المهنا وصافرة الهويمل
ستة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا التي لجأ إليها في سياق (تبريره) حول سر (تخصيص) الحكم الدولي عبد الرحمن العمري للمباريات التي يكون الفريق الاتحادي طرفاً فيها كانت بالنسبة لي وربما غالبية المشاهدين فيما عدا ستة برنامج (مساء الرياضية) أشبه بـ(عذر أقبح من ذنب) حينما قال (لا فض فوه) إن السبب لهذا (التركيز) المحدد باسم واحد يعود ـ على حد تعبيره ـ إلى أن عدد الحكام الدوليين (ستة) وهو عدد قليل لا يمكنه من البحث عن خيارات أفضل حتى يستعين بغيره، وهنا لابد من ظهور سؤال بديهي جدا يفرض نفسه للطرح من قبل مقدم البرنامج وضيوفه الستة وهو لماذا لا يقع اختياره على واحد من الدوليين (الخمسة) حتى يخرج هو ولجنته من شبهة هذا (التخصص) والتركيز الذي بات معروفاً (موعد) توقيته وأسبابه ولمصلحة من؟..
ـ كما أن هناك سؤالا لا أدري كيف فات على المشاركين في البرنامج الذي أصبح أشبه بـ(اسرح وامرح والقلب يشرح) مواجهة المهنا به وهو لماذا الأندية الأخرى لا تعامل بنفس معاملة الاتحاد أو لديها نفس مشكلة (ما في هذا البلد إلا هالولد) أم أنه كان يعني أن العمري هو الأميز والأفضل عن بقية زملائه الخمسة الدوليين بما يعني أن الاتحاد يحظى بمعاملة (خاصة) تميزه عن بقية الأندية وهذا كلام لا يقبله عقل ولا منطق ولكن أحيانا يحاول البعض (التذاكي) على الآخرين فإذا به يقع دون أن يدري في حفرة المثل القائل (جاء يكحلها أعماها) وبالتالي تثبت (إدانته) وهذا بالضبط ما حدث للمهنا الذي وإن نجا من أبطال البرنامج بعدما (أسكتهم) بدعوته لواحد منهم لحضور الاجتماع الدوري للحكام مع استعداده تأمين تذاكر الطيران مما جعل الجميع في حالة (رعب) خوفاً من حضور اجتماع (يا ويلكم).
ـ هذا فيما يخص المهنا وستته الدوليين، أما بالنسبة لبرنامج (صافرة الهويمل) نسبة لمقدمه الزميل (الذكي) جدا سليمان الهويمل الذي كان أشبه بـ (موجه) للحكم الدولي السابق محمد المطلق في إجابة تؤيد وتدعم إجابة المهنا حينما سئل عن رأيه في ضربة الجزاء التي تسبب فيها المنتشري حيث إنني أتمنى من القائمين على قناتنا العزيزة مراجعة (مقدمة) الهويمل قبل طرحه السؤال التقليدي (صح أم خطأ) ولا تقتصر (إهمال) زميلنا الهويمل لمسؤولياته عند تلك الحالة فحسب، فقد (أهمل) سؤالا من المفترض أن يطرحه على (المطلق) وهو لماذا أعاد العمري ضربة الجزاء التي سجلها الهزازي في المرمى الشبابي مرة ثانية في حين أنه لم يفعل ذلك في ضربة الجزاء الشبابية على الرغم من دخول عدد من لاعبي كلا الفريقين منطقة (18) قبل تسديد الشمراني لتلك الضربة، ناهيك أن (موجه) المطلق في تلك الحلقة (أهمل) أخطاء أخرى حدثت في هذه المباراة تستحق الاهتمام لمعرفة الموقف القانوني منها ومن ثم (توعية) المشاهد كجزء من أهداف هذا البرنامج وقد تطرقت لهذه الأخطاء في مقال نشر في نفس يوم عرض برنامج (صافرة الهويمل).