2011-10-17 | 18:00 مقالات

فن التعطيل في علم التحويل والتأجيل‎

مشاركة الخبر      

لا أعرف أنني في يوم من الأيام فقدت الأمل في إيصال صوتي للمسؤول سواء أخذ به أو تم التغاضي عنه مهما حاول الغير منعي من ذلك عن طريق تشويه (الحقيقة) الراغب في توضيحها أو إحباطي من خلال وضع (عراقيل) تمنع إيصالها، فأنا (محارب) عنيد ولهذا عندما كتبت (مستنكراً) في أجزاء ثلاثة قرار لجنة المسابقات (تحويل) طلب نادي الاتحاد (بتأجيل) مباراته أمام الشباب إلى إدارة نادي الشباب لمعرفة رأيها في الوقت الذي كان توجيه أمير الرياضة والشباب محدداً بمعرفة رأي اللجنة حيث كنت متمسكاً بـ(بصيص) أمل من خلال توضيح الحقائق، إلا أن ذلك للأسف الشديد لم يحدث فقلت محدثاً نفسي ربما أن المسؤول مشغول جداً أو أنه لم يطلع على ما كتبته أو أنه فضل عدم التدخل في صلاحيات اللجان، وهذا من حقه خاصة بعد علمي أن إدارة نادي الاتحاد أرفقت مع طلب التأجيل رغبتها بأن يلعب الفريق في نفس التوقيت أمام نادي الفتح، فأدركت حينها لابد أن الأمير نواف (بلغ) بهذه الرغبة (المتناقضة) وهو سبب كاف لرفضه ورفض اللجنة طلب الاتحاديين.
ـ قبل إقامة مباراة الشباب والاتحاد بيوم واحد وبمحض (الصدفة) التقيت برئيس نادي الاتحاد اللواء (متقاعد) محمد بن داخل لأساله عن ذلك (التناقض) في الموقف الذي (أضعف) موقف ناديه فرد علي (مستعجباً) هذه المعلومة التي (غُررنا) بها نافياً نفياً قاطعاً تقديم إدارة ناديه طلب مواجهة فريق (الفتح)، ثم أردف نفيه بعبارة (حسبي الله ونعم الوكيل)، فقلت آمين.
ـ عقب كل هذه اللفة (الطويلة) التي استخدمت لكيلا يحصل الاتحاد على موافقة من المسؤول الأول على تأجيل المباراة مقارنة أيضاً باللفة (القصيرة) التي اتبعت بالموسم المنصرم للحصول على موافقة تأجيل مباراة الهلال والاتحاد أيقنت بضرورة إصدار كتاب عنوانه (فن التعطيل في علم التحويل والتأجيل)، مستعرضاً معلومات (موثقة) حقائق تؤكد كافة أسالب (التعطيل) التي استهدف بها نادي الاتحاد في منعه من الحصول على (حقوقه) وحقوق منحت لغيره ولم تمنح له انتهاءً بالموسم الماضي بتعطيله عن تحقيق بطولة الدوري، وفي هذا الموسم محاولة تعطيله آسيوياً، ناهيك عن تقديم (براهين) لما يسمى بعلم (التحويل والتأجيل) حول عدد المباريات على مدى تاريخ المسابقات الكروية والتي تم تحويل مواعيدها أو تأجيلها (علشان خاطر عيون) أندية معينة لتكسب بطولات (عد واغلط) شاهدنا كيف بـ(فزعة) لجان كيف حققتها.
ـ بطبيعة الحال كتاب (فن التعطيل في علم التحويل والتأجيل) يحتاج إلى جهد جبار بالاستعانة بكل معلومة توثق هذا الفن المستخدم في علم لا يستهان به لابد من رصده ولهذا فبالإضافة إلى المعلومات المتوافرة عندي فإنني أتمنى كل من لديه معلومات في هذا (الفن والعلم) موافاتي بها على عنواني البريدي (adnan-ja@hotmail.com) مع حفظ حقوقهم الأدبية عند النشر.
ـ أما بخصوص مباراة الشباب والاتحاد والتي انتهت بـ(تحويل) الفوز الاتحادي إلى تعادل وذلك بـ(فعل فاعل) كتبت عنه بالأمس فإنني سوف أرصد في كتابي المشار إليه معلومة (تحويل) إقامة المباراة من ملعب الملك فهد إلى ملعب الأمير فيصل دون أخذ (رأي) إدارة نادي الاتحاد في ذلك أو حتى فيما يخص السماح لفريق الشباب (تحويل) تدريباته من ملعبه في النادي إلى الملعب الذي ستقام فيه المباراة دون أخذ (رأي) نادي الاتحاد دعماً لأنظمة يجب أن تطبق على الكل بلا أي استثناءات تؤدي إلى احتقان الشارع الرياضي.
ـ على كل (تحيا العدالة) الساعية بكل ما لديها من قوة لدعم نظرية (فن التعطيل في علم التحويل والتأجيل)، والله المستعان على كتاب أتمنى ألا يواجه هو الآخر عوائق (التحويل والتأجيل) بما يمنع إصداره في الوقت المحدد له.