2011-09-26 | 18:00 مقالات

الأمير و (تعدد) المناصب‎

مشاركة الخبر      

كان الأمير نواف بن فيصل (مستعدا) للإجابة على سؤال (تعدد) المناصب الذي لم (يخجل) أو يتردد مقدم برنامج في المرمى الزميل بتال القوس من طرحه بلا أي مقدمات (تغلف) جرأته في موضوع بات حديث الشارع الرياضي لما يمثل (الجمع) بين منصبين حالة من (الفوضى) الإدارية لشخصية قيادية تتولى مسؤولية جهتين في آن واحد بما لا يسمح بـ (محاسبتها) على اعتبار أن المرجع لكلا هاتين الجهتين هو شخص واحد.
ـ لقد كان الأمير حاضر الذهن والحجة أيضا لإجابة تدل على أنها لم تكن وليدة (اللحظة) للخروج من (مأزق) كماشة سؤال كان هناك كما يبدو لي (تحضيرات) مسبقة لإغلاق كل الأبواب التي ربما تؤدي إلى فتحه بين حين وآخر من خلال اجتماعات عقدت ودراسات جهزت لوضع آلية نظامية تجيز لأميرنا الشاب الجمع بين منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع منصب الرئيس العام لرعاية الشباب في آن واحد وذلك عن طريق (انتخابات)
نزيهة يقرها أعضاء الجمعية العمومية التي سوف يتم (استحداثها) قريبا.
ـ سأكون واضحا بمنتهى (الشفافية) قي موضوع كماشة سؤال حيت أن مسألة تعدد المناصب أمر لا (يشغل) تفكيري وبالنسبة لي أرى أن الوضع القائم الآن هو الأنسب ولا أتمنى تغيره بأي حال من الأحوال لأنني شخصيا من (مؤيدي) أن يتولى مهمة ومسؤولية منصب رئيس اتحاد لكرة القدم (أمير) مع احتفاظه بمنصب الرئيس العام لرعاية الشباب لبسبب بسيط جدا يعود لتركيبة مجتمع متعدد الأطياف متشعب في توجهات لها علاقة بـ (عصبية) لا تقارن بالتعصب الكروي الذي يعطي (مؤشرا) كافيا لفشل متوقع لمن سوف تسند له مهمة رئيس اتحاد كرة القدم مهما كانت قدراته وإمكاناته ولعلنا من خلال تجارب مرتبطة برئاسة اللجان وإدارة المنتخبات نملك إرثا جيدا يكفي للحكم على تجربة جديدة لو تم الإقدام عليها كما صرح بذلك الأمير في حواره مع بتال فإنها لن تحقق النجاح وستدخل وسطنا الرياضي في مشاكل كثيرة لا حصر لها أرى من الصعب بعد ذلك احتوائها ولهذا اتفق مع الأمير في (حجته) التي لا أظن المذيع (المتألق) استوعبها وفهم أبعاد (سياسة) عامة تسعى للحفاظ على ترابط مجتمع بعيدا عن التحزبات والتكتلات وما شابه ذلك.
ـ ما أرجوه بالفعل من أميرنا (المثقل) بمهام جسيمة ومسؤوليات تتضاعف يوما بعد يوم أن ينظر في موضوع الجمعية العمومية للأندية والتي لا تفعل سنويا حسب اللائحة الموحدة للأندية من خلال اجتماعات دورية أو طارئة ولا أدري حقيقة لماذا الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مستوى الإدارة المتخصصة في إدارة الأندية أو مكاتبها لا تهتم بمتابعة تفعيل هذه الجمعيات بما في ذلك من فوائد كبيرة كفيلة بعدم تورط الأندية في مديونيات (تتراكم) سنين ويتم تغطيتها في حالة استقالة مجلس الإدارة أو انتهاء مدة التكليف أو الفترة النظامية المحددة بأربع سنوات ناهيك عن أن أعضاء الجمعية العمومية (مغيبون) تماما عن دفع الرسوم السنوية وذلك من أجل تقليل وجودهم كرقم وقيمة في تقييم أداء مجلس الإدارة إداريا وماليا إضافة إلى انتخابات تتم وفق آلية تتحكم فيها فئة واحدة من فئات أعضاء الجمعية العمومية والحديث عن هذا الموضوع يطول قد أتطرق له في تجربة (غنية) تستحق الكتابة عنها في وقت لاحق.