لو لعب محمد نور؟
لو قدم المنتخب الأسترالي مستوى فنيا أفضل من منتخبنا الوطني وتوج بالفوز لسكتنا وقبلنا بـ(واقع) تفوق مبني على إمكانات وخبرة كانت سببا في هزيمة متوقعة ولكن للأسف الشديد أن المنتخب الأسترالي كان يلعب على (الواقف) وبأقل مجهود وكأنه ضامن النتيجة والنقاط الثلاثة بناء على (فوارق) ليس لها علاقة بالأداء الفني إنما مرتبطة بـ(عقلية) لاعبين لا يفرقون بين مباراة يمثلون فيها منتخب بلادهم ومباراة يلعبونها في دوري الحواري وهنا (مربط الفرس) الذي يجب أن نركز عليه في المرحلة المقبلة.
ـ كما أننا كجمهور وإعلام سعودي كان من الممكن أن نمرر تلك الخسارة ونعتبرها أمرا واردا جدا في عالم كرة القدم دون زعل وغضب يدعونا إلى توجيه اللوم للاعبين ونقد شديد يستحقونه لو أن الأهداف الثلاثة التي سجلت في مرمانا جاءت بناء على هجمات مرسومة
(منظمة) أشغلت نقاط ضعف الحراسة والدفاع عند منتخبنا لقلنا إن هذه كرة القدم (أخطاء) يستفيد الخصم ويسجل منها ولكن أن يتفوق المنتخب الاسترالي بسبب أخطاء (غبية) جدا كانت بمثابة (هدايا) فذلك الذي كان (مؤلما) بالنسبة لنا فما بالكم بمدرب لا أظن أنه سيلام على هذا الغباء وعلى لاعبين عموما لم يبذلوا الجهد المطلوب منهم ولم ينفذوا تعليماته بالضغط على حامل الكرة كما صرح بذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة.
ـ لو التي لجأت إليها أحسب أنها تعبر عن مشاعر كل من كانوا في الملعب من جماهير حضرت بكثافة وشجعت مؤازرة منتخب بلادها بحرقة وعبرت في نفس الوقت عن رأيها بكل (أدب) وهي تحمل لوحات مكتوب عليها (نور) حيث وجدت ضالتها في نجم سعودي مكنها من (تفريغ) همها وألمها وكأنها تقول وتردد أيضا (لو).
ـ لن أدخل في (لو) التي فضفضت من خلالها الجماهير ما تراه مناسبا للمنتخب حيث لن أتدخل في عمل المدرب (ريكارد) واختياراته وذلك من مبدأ رفض (الوصاية) عليه من أي كائن كان مع أنني (متأكد) لو أن نجم (الملاين) لو لعب المباراة لخرج منتخبنا (مهزوما) أيضا والسبب في (لو) المذكورة آنفا أعيدوا قراءتها من جديد وأحمد الله أن محمد نور كان (محظوظا) ولم يختاره المدرب وإلا لسمعنا وقرأنا من وجه سهام النقد إليه وحملوه مسؤولية الخسارة.
ـ المفاوض (الهلالي) الأخ حسن ناقور حقق ما يريد دون أن يحقق لناديه ما يريد في حين أن الهزاع حقق للاعب ناديه ما يريد ولناديه ما يريد أيضا.
ـ إن صحت الأخبار بأن عبد الخالق برناوي (اتحادي) بقرار من الـ (فيفا) أتمنى من لجنة الاحتراف أن تتقبل القرار في ظل أن كثيرا من القضايا المحلية تم (الاستنارة) برأي الفيفا وبالتالي اعتمدت لجنة الاحتراف على أنظمة دولية وأقرت بها.